"إدلب" تسقط من الداخل؟!
الثلاثاء ٠٨ مايو ٢٠١٨ - ٠٤:٠٣
مُنذ سقوطها بتاريخ 28/3/2015، تحوّلت إدلب إلى خزانٍ مليشيوي للفصائل المتُطرّفة يجمعها قاسَم مُشترك مُتمثل بالتطرّف والعداء للنظام ورفض تسوياته، ويفرّقها الكثير من الخلافات والانتماءات والتبعيات، الأمر الذّي حوّل جغرافيتها الخضراء إلى جغرافيا مُتشظّية بفعل تناقُض وتناحُر أجندات الفصائل المُتحاربِة وفقاً لمشغّليها الاقليميين والدوليين.