الكيان الصهيوني وانتصار محور المقاومة على الارهاب

الأربعاء ٠٦ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

العين الاسرائيلي على الإنتصار الذي حققه الجيش اللبناني والمقاومة علي الحدود اللبنانية ضد الارهاب ايضا على تزايد النفوذ الايراني في سوريا بعد تقدم الجيش السوري وحزب الله ايضا في الداخل السوري ايضا على فشل الادارة الامريكية والصهيونية بتغيير مهمة يونيفل الى غير ذلك من الملفات.

نبدأ بانتصار لبنان على الارهاب:
اذا انتصار لبنان وسوريا على الارهاب التكفيري في الجرود الحدودية بين البلدين كان محطة الاهتمام الاستثنائي الاسرائيلي الذي عكس علي الخيبة من تمكن حزب الله والجيش اللبناني من كسب المعركة ضد الارهاب التكفيري.
س: اذا الحديث الاسرائيلي عن انتصار لبنان على الارهاب يملأه الاحباط ان صح القول ما الذي خسره الاحتلال الاسرائيلي من انتصار لبنان على الارهاب؟
هذا عن حزب الله... اما ايران فكان لها نصيب في الرصد الاسرائيلي الاعلامي. ما مدى اهمية الانجاز الذي تحقق وما مدى مكاسب ايران التي طبعا تصب في غير صالح الاكيان الاسرائيلي.
س: ما رأيك في هذا التحليل الاسرائيلي عن انتصارات ايران في المعارك التي يخوضها الجيش السوري وحزب الله ضد الارهاب لاسيما في الجرود اللبنانية السورية؟
عموما فشل الاحتلال الاسرائيلي وادارة ترامب في ادخال تعديلات جوهرية على مهمة قوات الدولية في جنوب لبنان (اليونيفل) في مجلس الامن الدولي. فقرر الاخير تمديد عمل هذه القوات عاما كاملا واصاب الاحتلال بخيبة امل كبيرة.
لننتقل الى علاقات العربية الاسرائيلية. الأزمة المتفاقمة بين السعودية وقطر تركت آثارها السلبية على المحور الذي يرى فيه الاحتلال الاسرائيلي حليفا عربيا و عليه فإنه يحاول استغلال هذه الأزمة لتمتين العلاقة مع السعودية والامارات وباقي الدول الخليجية.
س: اذا هل تتوقع ان تبقى هذه العلاقات تحت الطاولة او ان تخرج الى العلن؟
الضيف:
سهيل الناطور – متابع للشأن الاسرائيلي