إطلاقُ صواريخَ بالستيّةً على مَقارَّ "داعش"

الجمعة ٣٠ يونيو ٢٠١٧ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

بَقِيَ إطلاقُ حَرَسِ الثورةِ الإسلاميّةِ صواريخَ بالستيّةً على مَقارَّ لِجَمَاعَةِ "داعش" الإرهابيَّةِ في دير الزور السُوريَّة مَحَطَّ اهتمامٍ إعْلامِي إسرائيلي بَالِغ، مُرْفَقٍ بتحليلِ هذا التطَوّرِ العَسْكَري الذي أقلقَ الأوْسَاطَ السياسيَّةَ والعَسكريّة.

/ لماذا يَستمِرُ هذا الاهتمامُ الإعلامِي مِنْ جَانبِ الاحتلال بالصّواريخ الإيرانيّة التي أُطلِقَتْ باتجاه مقارَّ لـ"داعش" في دير الزور في سورية؟

2/ الصواريخُ الإيرانيّةُ على "داعش" ما التفسير للوَصفِ الذي أطلقَهُ المَسؤولُ السابقُ في وزارةِ الحَربِ الإسرائيليّة؟


* نبقى معَ مَوضوعِ الصواريخ الإيرانيّة التي أُطْلِقَتْ على "داعش" في دير الزور السورية حيثُ لَفَتَ المسؤول السابق في وزارةِ الحَرب الإسرائيلية إلى التطوّرِ الخَطِر الذي طَرَأَ على صناعةِ وإنتاجِ الصواريخِ البالستيّةِ الإيرانيّة.

1/ماذا يعني هذا التخوّف الإسرائيلي من تطوير إيران صواريخَها البالستية؟

2/ ماذا عن كلام عوزي روبين المَسؤولِ السابق في وزارةِ الحَربِ الإسرائيليّة، أنّ على الإسرائيليين عَدَمَ الاستخفافِ بإيرانَ وقدراتِها الصاروخيّة؟

 

* مَقولةُ التفوّقِ العَسكري الجَوّي الإسرائيلي في المِنطقة سقَطَتْ ولم تَعُدْ قائمةً حَاليّا في ظلِ تَصَاعُدِ القُدُرَاتِ العَسكريّةِ المُضَادّة ولا سِيَّمَا في سورية ولبنان في ظِلِّ وُجودِ السّلاحِ الرُوسي وصواريخِ حِزبِ الله.

1/ ماذا يَعنِي سُقوطُ مَقولةِ التفوّقِ الجَوّي الإسرائيلي في المِنطقة؟ وهو أمْرٌ لطالما كانَ يَعتدّ به الاحتلال؟

2/ أشارَ المُعلّقُ الإسرائيلي إلى وُجودِ السلاح الروسي في سورية وما يَمتلِكُهُ حزبُ الله خَطرٌ حَقيقي على التفوّقِ الجَوّي الإسرائيلي. ماذا يَعْنِي هذا للإسرائيليين؟

 

* لم يَتوقّفِ الإعلامُ الإسرائيلي عَنْ كَيْلِ المَديحِ لِتعيين محمّد بن سلمان وليّا للعَهْدِ باعتبارهِ مَصلحةً إسرائيليّة إلا أنّ بَعْضَ المُحللين الإسرائيليّين توَقّعَ فَشَلَ محمّد بن سلمان.

1/ ماذا عن الاحتفاءَ الإسرائيليَّ بتعيينِ محمّد بن سلمان وليا للعهد واعتبار الخُطوةِ مَصلحةً إسرائيليّة؟

2/ ربما انفردَ المُعلّقُ الإسرائيلي في توقعِ فَشَلِ بن سَلْمَان هل هذا يَرتبطُ بالخَوْفِ الإسرائيلي مِنْ هَذا الفشَلِ كَونُهُ سَيُعَطِّلُ اندفاعةَ التطبيعِ المُتوَقّعِ بين تل أبيب والرياض؟

 

* نبقى مَعَ تعيينِ محمّد بن سلمان وليّا للعهد في السُعودية، حيث يُبْدِي بَعْضُ الإسرائيليّين تخَوّفـَهُم مِنْ تَهَوّرِهِ وَفَشَلِه، مَا سَينعَكِسُ على آمَالِهم بانطلاقِ جَوْلاتٍ مِنَ اللقاءاتِ والاتصالاتِ مَعَ الكِيَانِ الإسرائيلي.

1/ إنه شابٌ ومُتهوّر جدا أهذا ما يَخافُهُ الإسرائيليّون كونُه قد يَتسبَّبُ بفشَلِه، وهو ما سَينعَكِسُ سَلبا على التطبيع بينَ تل أبيب والرياض؟

2/ ماذا عما أشارَ إليه المُعلّقُ الإسرائيلي من أسباب توَقـّعِ فَشَلِ محمّد بن سلمان إذ تحَدّثَ عَنْ مُعارضةٍ له دَاخِلَ السُعودية ولقراراتِهِ وَلا سيما بعدَ فَشَلهِ في العدوان على اليمَن؟

 

* يَحْظَى مُخططُ حُكومةِ نتنياهو بتوسيعِ الاستيطان في الأراضي الفِلَسطينيّة المُحتلة ولا سيما في الضفةِ الغربيّة برعايةٍ مِنْ جَانبِ إدارةِ ترامب في الولاياتِ المُتحدة، وقد أكّدَ ذلك مَبعوثُ الرئيس الأميركي إلى المِنطقة غاريد كوشنير صِهْرُ ترامب على ذلك.

1/ الأمْرُ لا يَبْدُو جِديّا... كما هو وَاضحٌ إدارةُ ترامب التي تُؤيّدُ الخُطَطَ الاستيطانيَّةَ لحُكومَةِ نتنياهو ليس لديها مَشاريعُ جِديّةٌ للتسوية بين تل أبيب والسُلطةِ الفِلَسطينيّة. ماذا يَعْنِي هذا الكلام؟

2/ هل هذا يَعْنِي أنّ حُكومَةَ نتنياهو ستَمْضِي قُدُما في البناءِ الاستيطاني برعايةٍ ودَعْمٍ أميركيَّين؟


* الأزْمَةُ بينَ قطر والسُعوديّة قد تنعكِسُ دراماتيكيا على وَاقعِ المِنطقة ولا يَستبعِدُ مُحَلّلونَ إسرائيليّون أنْ تَتحَوَّلَ هذه الأزْمَةُ إلى حَرْبٍ في المِنطقة، نظَرًا إلى تَشَابُكِ الخِلافاتِ وَخلفيَّاتِها الإقليميَّةِ والدَوْليّة.

1/ ماذا يعني هذا التوقّعِ مِنَ المُعلّقِ الإسرائيلي بأن تكونَ هناك حربٌ على خلفيّةِ الأزْمَةِ القَطريّة السُعوديّة؟

2/ إلى أيِّ مَدًى تـَضَرَّرَ الاحتلالُ الإسرائيلي من هذا الخلافِ القَطَري السُعودي، لِكونِ الدَولتَين العربيّتَين تُقِيْمَانِ اتصالاتٍ مَعَ الإسرائيليِّين؟

الضيف:
خالد الرواس ـ باحث سياسي