وهي الملفات التي اصر الاوروبيون عليها رغم تراجع توقعاتهم بالتوصل الى اي تقارب في المواقف إزاء الوضع السوري والبرنامج النووي السلمي الايراني، وروسيا التي بدت في مظهر المفاوض الاقوى في ادارة المحادثات اجمالاً لم توفر لهجة رادعة ضد ما اعتبرته تدخلاً اوروبياً في شؤون انتخاباتها الداخلية.
وقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أنه تم التباحث في مجمل القضايا والنزاعات الدولية ولكن الخلافات بقيت كما كانت في السابق ازاء البرنامج النووي السلمي الايراني والوضع السوري.
كما تطرق رئيس الاتحاد الاوروبي ميرمان فان رومبوي الى موضوع سوريا على وجه التحديد قائلاً أن الاتحاد قد طلب من روسيا أن تدعم العمل في مجلس الامن وخطة الجامعة العربية، اما بخصوص البرنامج النووي الايراني السلمي أكد على اهمية التعاون المشترك من اجل التوصل الى تسوية تفاوضية.
الاستعداد المسبق للاتحاد الاوروبي لتقديم تنازلات كيف ما كانت نتيجة حاجته لروسيا في اعانتها على ازمته المالية اتضح انه لم يجعل من نتائج القمة تاريخية او حاسمة بالنسبة له، وخرجت روسيا في اكثر من صفقة رابحة من خلال التوقيع النهائي على وثيقة انضمامها لمنظمة التجارة العالمية في جنيف في اليوم التالي مباشرة من القمة ورفع وتيرة متابعة الاجراءات المتعلقة باعفاء الروسي من التأشيرات الاوروبية.
swh – 10-33-59