حملة مقاومة تهويد القدس تبدأ فعالياتها بالقاهرة

حملة مقاومة تهويد القدس تبدأ فعالياتها بالقاهرة
الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١١ - ٠٣:٥٣ بتوقيت غرينتش

قدم المشاركون في "الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس" عددا من الاقتراحات بإقامة الفعاليات نصرة قضية القدس خلال المؤتمر الأول لتدشين الحملة في العاصمة المصرية القاهرة ظهر الاحد في مقر دار الحكمة.

وافاد المركز الفلسطيني للاعلام انه و خلال المؤتمر تقدم العشرات من الناشطين السياسيين والعلماء وأصحاب الفكر بجملة من الأفكار والاقتراحات العملية لتحقيق الهدف من الحملة التي أطلقت، تنوعت بين السياسي منها والفكري.

وفي البداية قدم المتحدث باسم الحملة ورئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور صلاح سلطان اقتراحا بإقامة مليونية خاصة بالقدس في مدينتي العريش ورفح في حال اقدام الاحتلال على هدم باب المغاربة في المسجد الاقصى، إضافة الى المليونية المقررة يوم الجمعة المقبلة في الجامع الازهر.

بينما اقترح نقيب الصحفيين المصريين السابق صلاح عبد المقصود تنظيم مليونيات في ميادين محافظات مصر أجمعها، واعادة عقد مؤتمر القدس الذي كان يعقد في مدينة القدس منذ ثلاثينات القرن الماضي في القاهرة ليضم كافة تيارات العالم الحر.

وتتابعت الاقتراحات والمطالبات من المشاركين في تدشين الحملة، حيث طالب عدد منهم بإعادة طرد السفير الصهيوني من القاهرة في حال الاعتداء المسجد الاقصى، وطالب آخرون بتوحيد خطب الجمعة في مساجد مصر الجمعة القادمة حول قضية القدس ونقل كافة فعاليات القدس الى رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.

كما جددت الحملة تبنيها لوثيقة القدس التي أطلقها الازهر الشريف، ودعت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى تبنيها .

من جهته أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن "تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسي الشريف هو خط أحمر ومقدمة واعدة لطي صفحة الكيان الاسرائيلي على أرض فلسطين".

وأوضح الطيب في بيان له أن "القدس ليست مجرد أرض محتلة وإنما أرض حرم إسلامي ومسيحي مقدس وقضيتها ليست فقط قضية وطنية فلسطينية أو قومية عربية بل هي قضية إسلامية عقائدية وأن المسلمين وهم جاهزون لتحريرها من الاغتصاب الاسرائيلي يؤكدون قداستها عند كل اصحاب المقدسات".

وحذر شيخ الازهر "الكيان الاسرائيلي والقوى التي تدعمه من التداعيات التي تهدد سلامة المنطقة والعالم كله باستمرار مشروعات إحتكار القدس وتهويدها".

وأشار إلى أن "القدس في ظل السلطة العربية هي دائما مدينة الله المفتحة الأبواب أمام الجميع لأن الإسلام تميز بالإعتراف بكل الشرائع والملل واحترام المقدسات وتفرد بقداسة القدس عكس ما قام به الغزاة وإخرهم الاسرائيليون، الذين عمدوا لتهويد القدس واحتكارها وإلغاء الوجود العربي بها".