وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري شريف شحادة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان سوريا كانت منفتحة على كل ما قدمته الجامعة العربية انطلاقا من حرصها على المواقف العربية والتضامن العربي ودرءا لاي محاولة تدخل خارجي في سوريا.
واضاف شحادة: ان سوريا كانت على علم ببنود الاتفاق مع الجامعة العربية بل طرحت هي الكثير منه مثل سحب القوات المسلحة من قبل جميع الاطراف ووقف العنف والافراج عن المعتقلين، مشيرا الى ان سوريا بدأت خطوات سابقة للاتفاق لتأكيد جديتها في انهاء الازمة.
واكد ضرورة التزام العصابات المسلحة على الارض بهذا الاتفاق وان تسلم نفسها لقوات الامن والحكومة، كما يجب على الاطراف التي تعمل على تنفيذ هذا الاتفاق ان تراقب ذلك، معتبرا ان من الصعب ان تلتزم الجماعات المسلحة بذلك.
واشار شحادة الى انتباه الجامعة العربية لهذا الامر وونوه الى ان هنالك اتفاقا ضمنيا لمنع وصول السلاح والتمويل الى المسلحين، معتبرا ان امام الحكومة السورية مهمة سحب الجيش وضبط الوضع الامني.
ودعا الكاتب والمحلل السياسي السوري شريف شحادة الى تشديد امني بعد سحب الجيش لمواجهة العصابات المسلحة التي روعت الناس، مشيرا الى ان هناك تفصيلات والتزامات على الجامعة العربية في المبادرة التي وافقت عليها سوريا حيال ذلك.
وقلل شحادة من اهمية الدعوات الاميركية والاوروبية لتنحي الاسد واتهم الغرب بان له مصلحة في ان تسود الفوضى في سوريا من اجل تقسيمها، معتبرا ان شرعية الرئيس الاسد هي من الشعب ولن يستطيع الغرب ازاحته ما دام يتمتع بهذه الشعبية الكبيرة.
MKH-3-10:31