وقد اظهرت النتائج التي اجراها معهد غالوب المتخصص في استطلاعات الرأي تأييد 41 في المئة فقط من الاميركيين لاوباما الديمقراطي، حيث تراجع بمقدار ست نقاط مقارنة مع نتائج الربع السابق من العام الماضي.
وبحسب الاستطلاع فان هذه النسبةَ هي ثاني اضعف نتيجة يسجلها رئيس بعد الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الذي سجل نسبة تقَدر ب31 في المئة.
واظهر الاستطلاع ايضا أن الاقتصاد وارتفاع نسبة البطالة كانت السبب الرئيس في الوصولِ الى حالة من عدم الرضى التي وصفها المعهد بالتاريخية.
وتستند نتائج دراسة معهد غالوب الى استطلاعات يومية اجريت عبر الهاتف بشكل يومي بين 20 تموز/يوليو و19 تشرين الاول/اكتوبر على عينة من 45 الفا و989 شخصا بالغا في الولايات المتحدة.