وقال بني ارشيد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان ما جرى بالامس كان تتويجا لمرحلة ابداع اردني في صناعة عنوان يتولى التصدي لموضوع الاصلاح، وان الجبهة الوطنية الاردنية للاصلاح تضم اطيافا واسعة من التنظيمات الحزبية والتيارات الفكرية والسياسية والشبابية اضافة الى القطاعات النسائية والشخصيات الوطنية المستقلة.
ونوه الى ان الجبهة الوطنية تحمل كل هموم الاصلاح، مبينا ان هذا يمثل نزعا لكل الذرائع التي تأتي من قبل النظام والتي تتحدث بان الاصلاح ليس له عنوان في الاردن وان هنالك عناوين مشتتة ومتوزعة.
واعتبر رئيس الدائرة السياسية في جبهة العمل الاسلامي ان خطوة يوم امس تثبت ان الاردنين يمكن ان يفعلوا وقد فعلوا، منوها الى ان جبهة المعارضة اليوم لا تتحرك سياسيا فقط انما تمارس دورها في قيادة فعل الحراك الشعبي والفعاليات الجماهيرية والشعبية في عدة محافظات.
واضاف: ان ما حدث يؤسس لمرحلة جديدة ستفرض نفسها على الواقع السياسي الاردني ،ولابد من الاستجابة لهذه المطالب وفقا للحد الادنى الذي توافقت عليه القوى الوطنية في وثيقة الاصلاح التي ترسم خارطة كاملة عن فلسفة وفكرة الاصلاح في الاردن.
وتابع: ان هناك ضرورة لتحقيق الاصلاح الحقيقي في الاردن، الذي يمكن ان يؤسس لمرحلة مشاركة شعبية واسعة، لكي يكون الشعب هو مصدر السلطات ويكون هو صانع لمستقبله ويصوغ منظومة العلاقات الاردنية مع غيرها من الدول.
FF-08-17:49