دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه فلسطين

دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه فلسطين
السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏01‏/10‏/2011 أكد ممثل البرلمان الجزائري في المؤتمر الدولي الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية العياشي دعدوعة أن تزامن هذا المؤتمر مع الذكرى السنوية لإنتفاضة الأقصى يؤكد عمق التضامن، داعيا المنظمات والهيئات الدولية لتحمل مسؤولياتها للضغط على الكيان الإسرائيلي وتطبيق الشرعية الدولية.

وعبر دعدوعة في كلمته بالمؤتمر عن إمتنانه نيابة عن دولته للجمهورية الإسلامية في إيران لإستضافتها هذا المؤتمر الدولي التاريخي الهام لنصرة القضية الفلسطينية ودعم الإنتفاضة والمقاومة دفاعا عن الحرية وحقوق الإنسان الفلسطيني الذي يعاني أبشع إحتلال.

وأشار الى أن تزامن هذا المؤتمر مع الذكرى السنوية لإنتفاضة الأقصى وإستشهاد محمد الدرة يؤكد عمق الوثاق والتضامن مع رمز إنساني خالد لكل الشعب الفلسطيني الذي كان ولا يزال ضحية إرهاب الدولة الصهيونية وقهرها.

وإنتقد العياشي? دعدوعة منطق المجتمع الدولي الذي يسمح بالتهويد والإستيطان وتجاوز كل الأعراف والقوانين والأخلاق التي تنص على الدفاع عن الحقوق والحريات وتمنع العدوان وتمليك المحتل أرضا مغتصبة.

وأكد دعدوعة? أن ما يحدث في فلسطين يطعن في مصداقية الهيئات الدولية ومشروعية قراراتها بدءا من سنة 1948 التي تعد بالنسبة لتاريخ الإنسانية وصمة عار في جبين الإنسانية الصماء المتخاذلة عن نصرة الحق والدفاع عن المظلوم.

وأوضح دعدوعة? أن ما عاناه الشعب الفلسطيني من أسر وتهجير وإستبداد منذ النكبة جعله في محنة يعارك فيها البلوى ومرارة العدوان، مؤكدا عدم جدوى إصدار القرارات تلو القرارات لإحقاق حق الشعب الفلسطيني ولا صدى لها سوى مواصلة الجرائم تلو الجرائم ومواصلة حروب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد أنه آن الأوان للعالم لمراجعة حساباته ومواقفه تجاه القضايا العاجلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ويقف الى جانب العدل والإنصاف ومناصرة الحق ليكون بادرة لإستعادة الوعي الذي ينبغي أن ينتشر في ضمير البشرية ويسري في عروقها ليوقظها من غفوتها وسباتها وهي أمام إمتحان تاريخي حاسم.

وحيا دعدوعة? كل أحرار العالم ومحبي السلام من كل الأعراق والجنسيات والأديان بمن فيهم بعض اليهود الذي يدينون بكل جرأة وشجاعة سياسة التطرف والإستيطان والإبادة التي يقترفها الكيان الصهيوني.

ونوه العياشي? دعدوعة الى أن العالم إذا كان صادقا في إدعائه مناصرة الحرية والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة الإحتلال والإستبداد فليس أمامه إلا الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لإستعادة حريته المسلوبة وحقوقه المغتصبة ومنها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.

كما دعا كل المنظمات والهيئات الدولية الى تحمل مسؤولياتها التاريخية بممارسة ضغوط حقيقية على الكيان الإسرائيلي وفق القانون الدولي لإلزامه بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإستجابة لمتطلبات صنع السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنه من الظلم الطلب من السجين ضمان أمن السجان.

AM – 01 – 17:39