احمدي نجاد و البشير يؤكدان ضرورة الصمود امام الفتن

احمدي نجاد و البشير يؤكدان ضرورة الصمود امام الفتن
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

بحث الرئيس الايراني ونظيره السوداني اهم تطورات منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، وأکدا ضرورة الحضور الفاعل لطهران والخرطوم في تطورات هذه المنطقة.

کما شدد الرئيس "احمدي نجاد" ونظيره "عمر البشير" على ضرورة اتحاد وتکاتف الشعوب والحکومات الاسلامية، والثبات والمقاومة أمام دسائس ومؤامرات قادة  الهيمنة.

واشاد احمدي نجاد خلال لقائه الرئيس السوداني عمر البشير، بثبات ومقاومة السودان رغم کل الضغوط على صعيد دعم الشعب الفلسطيني والشعوب الاسلامية وقال : بالرغم من الضغوط الکبيرة التي تفرض على السودان وكافة الدول المستقلة ، لکن الخرطوم قاومت دائما هذه الضغوط  ودعمت  المباديء والقيم الاسلامية.

ولفت احمدي نجاد الى ان الاعداء حشدوا جميع قواهم من اجل توجيه ضربة لجميع الشعوب لاسيما الشعوب الاسلامية وان مستعمري الامس الذين کانوا يتنافسون في ذلك الوقت فيما بينهم قد أتحدوا ضد العالم الاسلامي في الظروف الحالية موضحا ان المنطقة الاسلامية تمتلك جميع الامکانيات للتقدم والازدهار.

وصرح احمدي نجاد بان السبب الرئيسي لتقدم الدول الغربية ليس قوتهم بل ضعف وتفرق الدول الاسلامية منوها الى ان الاعداء يحاولون من خلال بث الفرقة الحيلولة دون أتحاد وتضامن الأمة الاسلامية وهو ما يفرض علينا التحلي بالحيطة والحذر.

وتابع رئيس الجمهورية : ان قوة الهيمنة لاتريد ان تکون اية دولة من الدول الاسلامية قوية ومتقدمة وهي بصدد الترتيب لمختلف المؤامرات كل بغرض اضعاف جميع دول المنطقة.

ونوه الى الصخب والضجة التي اثارتها الدول الغربية من أجل أنفصال قسم من السودان الکبير، وممارسة الضغوط على هذا البلد وقال ان هناك مناطق في اوروبا تطالب شعوبها ومنذ عقود عدة بالانفصال ولکن لا احد يعير أهمية لمطالبهم ابدا.

واعتبر رئيس الجمهورية بان المقاومة والثبات من ضرورات النصر وقال ان قوى الهيمنة تواجه اليوم أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية حادة ، ولاشك ان تكاتف الدول المستقلة لاسيما الاسلامية منها امام ضغوط الاعداء وأصحاب الضغينة سيكلل بالنصر.

من جانبه اشار الرئيس السوداني "عمرالبشير" في هذا اللقاء الى المکانة المتميزة لايران في التطورات الاقليمية مؤکدا ارتقاء مستوى العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.

کما شدد على ضرورة حماية حق سيادة الشعب الفلسطيني وقال ان الدول الاسلامية مسؤولة عن حماية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني المظلوم والمضطهد وان السودان تدعم جميع حقوق هذل الشعب . 

واکد ضرورة وحدة وتکاتف جيمع مسلمي العالم وقال ان الاتحاد والتضامن هو الخيار الوحيد وينبغي اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه وفضح کل دسائس الاعداء الرامية لبث الفرقة والفتنة بين المسلمين .

وصرح الرئيس السوداني بان طهران والخرطوم يجب ان تسعيان جنبا الى جنب لتوسيع الوحدة والتضامن بين الشعوب الاسلامية قدر الامکان وازالة کل اشکال التفرقة والانقسام .  

وقال البشير ، ان الاجانب يحاولون من خلال التدخل في شؤون السودان الداخلية فصل مناطق اخرى من هذا البلد ، واننا بفضل الله سوف نفشل جميع هذه المحاولات ولن نسمح بتقويض استتقلال الاراضي السودانية.