العالم - خاص بالعالم
من مدينه بعلبك شرق لبنان إلى علما الجبيلية نزحت العائلات بحثا عن الأمان بعدما دمر العدو الإسرائيلي قراهم ومنازلهم
واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية مبنى سكنيا مدنيا الذي تقطنه عائلات نزحت من البقاع هربا من القصف المستمر على قراهم المدنية، وكانت الحصيلة الغير نهائية وفقا لوزاره الصحة اللبنانية 23 شهيدا و6 جرحى.
وقال أحد النازحين: "نحن نازحين من البقاع، أتينا إلى هنا بهذا المبنى المكون من 3 طبقات وكان به 33 نازحا أغلبيتهم أطفال ونساء وعجزة.. وانتشلنا من البناية 23 شهيد و6 جرحى.. كان هناك أطفال مبتوري الرؤوس واليدين."
وقال مواطن آخر: "العدو الإسرائيلي يدعي أن عنده أهداف عسكرية واغتيالات.. لكن أنتم ترون بأم أعينكم أن الذين يستهدفونهم هم أطفال ونساء."
وقال النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني رائد برو : "الكيان الإسرائيلي يريد أن يوصل رسالة ألا توجد منطقة آمنة في لبنان وبالتالي ليس هناك مكان نزوح مستقر ويجب أن يبقى مستقر، والمقاومة طالما دائماً تشعر بقلق على ناسها وأهلها وعدم استقرارهم لعلها تذعن أكثر إلى بعض الشروط التي يحاول يفرضها بهذه المرحلة."
وقالت مواطنة لبنانية أخرى: الالتفاف على المقاومة والتفاف الشعب اللبناين على بعضه لا يريدوا ذلك، بل هم يريدون التفرقة، والرسالة واضحة أننا شعب واعي وفهمه عالي، هذا القصف لكي يوقوا شرخا بيننا."
وأضافت: "هناك أمران.. أن النصر بإذن الله آت وهو أكيد.. والثاني هو خيار الشهادة.. نحن لا نعيش بالذل، نحن شعب لا يعرف الذل."
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..