العالم – خاص بالعالم
غزة باتت قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عن تفشي المجاعة فيها خاصة في شمال القطاع.. وهو ما دعت إليه منظمات حقوقية في ظل استمرار سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال كسلاح ضد أهالي القطاع.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان طالب الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة بإعلان المجاعة رسميا في شمال قطاع غزة، مع مرور أكثر من خمسين يوما على منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
المرصد أشار إلى أن الكيان الإسرائيلي يفرض حصارا على شمال القطاع منذ مطلع الشهر الماضي وأن المجاعة هناك اقتربت من نقطة اللاعودة محملا العالم المسؤولية أمام هذه الأزمة
نفس التحذير أطلقه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، معربا عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة 'ليس مفاجئا'.
ومشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وكان تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي حذر في وقت سابق من وجود احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة.
مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة، ومطالبا بتحرك عاجل خلال الأيام القادمة 'وليس خلال أسابيع'.
فما رفضت سلطات الاحتلال التقرير الدولي زاعمة أن الباحثين يواصلون الاعتماد على بيانات جزئية ومتحيزة ومصادر سطحية لها مصالح خاصة على حد تعبيرها.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...