العالم - مراسلون
وأصبح المخبز أحد مظاهر المعاناة التي يشهدها قطاع غزة؛ أزمة جديدة تدخل فيها القطاع جراء منع وحصار الاحتلال الإسرائيلي في العام الثاني من الحرب.
انتشار المجاعة من جديد.. عدد كبير من الناس يقف أمام المخبز للحصول على القليل من الخبز مع انقطاع الدقيق في الأسواق، وأعداد الناس كبيرة وكمية الخبز صغيرة جدا فلا تفي باحتياج السكان الكبير.
خلية عمل كاملة دعما لإعطاء الناس ما يحتاجون من الخبز ولكن الأزمة موجودة في الخيام والأسواق. بينما المؤسسات لا تستطيع الحصول على الكثير من الخبز لتوزيعها على النازحين الذين يعانون من أمرّين بسبب استمرار الحرب وانقطاع المواد الغذائية مع إغلاق المعابر وتجديد الحصار لا سيما في الشمال و الجنوب.
وقالت مواطنة فلسطينية من دير البلح قضت وقتاً طويلاً في طوابير الحصول علی الخبز:"مشكلتنا أننا وقفنا هنا بينما لم نحصل على الخبز ولا الطحين. نحن في الحصار والمجاعة ودمرنا. نحتاج لنأكل ونشرب ولازم نعيش مثل باقي العالم".
وقالت مواطنة فلسطينية أخرى: "من أجل ربطة خبز وقفنا والمعامل مغلقة، وليس الطحين والأكل والشرب والمخابز موجود. نقف ساعات طويلة بينما أعاني من المرض السكري ولم أكن قادرة على الوقوف، أما الآن مضطرة على الوقوف من أجل الأطفال".
وقال مراسل العالم: هذا ما يريده الاحتلال الإسرائيلي؛ مشاهد انتشار المجاعة في القطاع بعد حصار دام أكثر من عام.
هذا المشهد رأيناه في العام الأول وفي بداية الحرب ونحن الآن في العام الثاني من الحرب والمشهد ثابث وهو محاولة الناس للحصول على القليل من الخبز مع استمرار الحرب الهمجية العنيفة التي هدفها هو قتل وتجويع الناس في شمال وجنوب قطاع غزة.