العالم – خاص بالعالم
ولفت مراسلنا إلى أن المقاومة لا زالت تتعامل من خلال الدفاع المرن والتكتيك الميداني العسكري الذي تقوم به بطريقة مرئية وبصرية، ولذلك يمكن القول بأن زمام الميدان هو في يد المقاومة من حيث التحكم، وايضا من حيث السيطرة.
ونوّه مراسلنا إلى محاولة بعض جنود الإحتلال في بلدة رأس الناقورة وبلدة راميا، التسلل من خلال بعض البوابات باتجاه بضعة مئات الأمتار بالأراضي اللبنانية المحررة، حيث كانت المقاومة تكمن لهم من خلال عمليات استدراج تكتيكية وتجهز عليهم بالرشاشات، عندما نقول بالرشاشات نعني أن الإشتباكات هي من مسافه الصفر، لافتا إلى أن هذا الأمر تكرّر ايضا في المحور الممتد من مثلث راميا الى القوزح الى عيتا الشعب بعد ما حاولت ايضا مجددا احدى المجموعات الغازيه التقدم باتجاه بلدة عيتا الشعب من الناحية الغربية سالكة خلة وردة كان لها المقاومون بالمرصاد من خلال مقاومة شرسة أرغمتهم على التراجع إلى حيث أتت.
وكان قد استهدف حزب الله بصورايخ موجهة 4 دبابات ميركافا في اللبونة ومرتفعها، ما أدّى إلى احتراقها وإيقاع أطقمها بين قتلى وجرحى بحسب سلسلة بياناته.
أمّا في مزارع شبعا، فاستهدف تجمعين للجنود، أحدهما في منطقة السدانة والآخر في مزرعة برختا، كما استهدف تجمعًا عند بوابة مستعمرة مسكاف عام وقصف مستعمرتي كريات شمونة وكفر فراديم بصليات صاروخية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...