العالم – خاص بالعالم
مرة أخرى يحضر قائد الثورة الاسلامية في حسينية الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه وبين عوائل شهداء استتباب الامن ليلقي كلمته ويضع النقاط على الحروف.
وخلال اللقاء تطرق آيه الله السيد علي خامنئي الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني وقال سماحته أن هناك تقصيرا كبيرا من المحافل العالمية وبعض الدول تجاه الكيان الصهيوني الخبيث.
وقال قائد الثورة:" يجب أن يتصدى العالم لهؤلاء، وعلى الحكومات أن تتصدى لهم، وينبغي للحكومات الإسلامية خاصة أن تتصدى لهم. لا يدور الأمر حول أن يساعدوا أو ألا يساعدو، فذاك من أعظم المحرمات. إن أدنى مساعدة لهذا الكيان من أقبح الذنوب وأعظمها، ولا شك في هذا الأمر، لا، ويجب أن يتصدوا له حتى لا يرتكب هذه الجرائم. ينبغي أن يتأسس تحالف عالمي، تحالف سياسي، تحالف اقتصادي، ولو اضطر الأمر، تحالف عسكري ضد الكيان الصهيوني الخبيث الذي يرتكب اليوم أفظع جرائم الحرب.".
وحول إعتداء الكيان الصهيوني الذي حدث قبل ليلتين، أكد قائد الثورة الاسلامية أنه لا ينبغي تضخيم هذا الإعتداء أو التقليل منه ويجب أن يتم إرباك حسابات الكيان الصهيوني.
وشدد قائد الثورة قائلا:" فهؤلاء واقعون في حسابات خاطئة تجاه إيران. هؤلاء لا يعرفون إيران، ولا يعرفون شباب إيران. إنهم لا يعرفون الشعب الإيراني، ولم يتمكنوا، بعد، من فهم قوة الشعب الإيراني وقدراته وابتكاره وإرادته بالنحو الصحيح. يجب علينا أن نفهمهم هذه الأمور. ينبغي على مسؤولينا أن يحددوا أسلوب العمل ويفهموه بنحو صحيح، وعليهم أن ينجزوا ما فيه صلاح لهذا البلد وهذا الشعب.
وفي مطلع اللقاء تحدث قائد الثورة الاسلامية حول أهمية الأمن ودور المدافعين عن أمن البلاد معتبرا التطور الدفاعي هو الذي يوفر الأمن في البلاد.
كما شدد سماحته على أن الحفاظ على الأمن النفسي للمجتمع مهم جدا، رافضا زرع الخوف والشك في قلوب الناس.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...