العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أشار إلى أن الكيان الإسرائيلي بدأ يوصف الضفة المحتلة من نقطة قتال إلى جبهة قتال، مؤكداً أن لهذا دلالة واضحة بأن الاحتلال الإسرائيلي ومنذ 2017 وحتى هذه اللحظة والتي وضع فيها مسألة حسم الصراع مع الجانب الفلسطيني وبدأ زيادة الاستيطان والمستوطنات وأيضا تقطيع أواصر الضفة المحتلة.. فقد قوبل هذا بتشكيل كتائب للمقاومة في الضفة بعد عملية التحرر من سجن جلبوع.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استمر في "عمليات جز العشب" في محاولة للقضاء على المقاومة الفلسطينية فيما المقاومة استطاعت أن تفشل هذا الهدف، ولكن العدو استمر بعملية أخرى وهي "كاسر الأمواج" وهذه أيضا فشلت في القضاء على المقاومة الفلسطينية لأسباب كثيرة.
وقال إن: العدو الإسرائيلي الذي فشل في القضاء سابقا على المقاومة الفلسطينية يحاول من خلال عملية "المخيمات الصيفية" أن يحقق الهدف ذاته، ولكن الواضح أن المقاومين مستعدون لهذه المسألة من جهة، ومن جهة ثانية أن هناك انسداد في موضوع إنجاز الصفقة، وهذا يتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية ونتنياهو بطبيعة الحال.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي حين يعتبر جبهة الضفة جبهة قتال ويخوض هذه الحرب في جنوبها وشمالها فهو ينطلق من أسس لها علاقة بحسم الصراع، حيث يعتبرون أن هذه الحرب هي حرب وجودية وبالتالي عليهم التقليل من عدد السكان الفلسطينيين في الضفة من جهة، وأيضا السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة، وأيضا جعل السلطة الفلسطينية ضعيفة إلى أبعد حد.
وقال: بالتالي نتنياهو وستروك وبن غفير وسموتريج هم يسعون اليوم ضمن هذا المزاج العام الصهيوني إلى ليس إدارة الصراع مع الفلسطينيين وحسب وإنما إلى حسم هذا الصراع.
وأضاف أنه و: بالتالي فإن ما نراه اليوم في الضفة المحتلة من عمليات هو جزء من الرد الفلسطيني على ما يحدث من اعتداءات وتهويد للأرض والسيطرة عليها وجعل الأماكن الفلسطينية محاصرة ومعزولة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..