العالم – خاص بالعالم
اكثر من ذلك بن غفير الذي يشغل منصف وزير الامن القومي في حكومة نتنياهو ذهب الى ابعد من ذلك ، ذهب الى منع الفلسطينيين من الوصول الى المناطق المصنفة 'ج' والتي تشكل اكثر من64 بالمائة من مساحة الضفة الغربية التي يحلم الفلسطينييون ان تكون يوما فيها دولتهم
وقال نهاد ابو غوش مدير مركز مسار للدراسات:" ان تصريحات بن غفير هي تصريحات طابعها استفزازي تحريضي وهو ينطق باسم روح التعصب والكراهية والصهيونية، لكن الاخطر من ذلك هي ممارسات سلطات الاحتلال كالجيش والأجهزة الأمنية ومؤسسات وهي تنفذ حرفيا ما يدعو له بن غفير".
ما طرحه بن غفير قد يراه البعض جنونيا او كلمات هوجائية من وزير متطرف لكن الواقع يقول عكس ذلك، من يسير في شوراع الضفة الغربية سيرى بأن حكومة الاحتلال تنفذ سياسة الفصل العنصري والابارتهايد بحذافيرها من خلال عمليات الفصل بين التجمعات الفلسطينية بالبوابات الحديدية ومن خلال بناء البؤر الاستيطانية بالإضافة الى تحريم بعد الطرقات في الضفة على الفلسطينيين، مشهد يقود الى تقطيع أوصال الضفة الغربية الى ثلاث تجمعات سكانية وضم ما تبقى منها الى الكيان الإسرائيلي ضمن ما بات يعرف بعملية الضم الصامت .
وقال خلدون البرغوثي الخبير بالشأن الإسرائيلي ان الدعوات لمنع الفلسطينيين من استخدام الطرق التي يستخدمها للمستوطنون تأتي أولا ضمن سياسة اتبعت سابقا وهي متبعة الى حد ما في بعض المناطق تأتي ضمن ما تسمى ممارسات الأبارتهايد أو الفصل العنصري وتأتي ضمن فرض العقوبات على الفلسطينيين وهي جزء من محاولات السيطرة العامة على الضفة الغربية".
بالنسبة للغحتلال الإسرائيلي الخطة تسير على قدم وساق في الضفة الغربية للوصول الى السجن الكبير كما المشهد في قطاع غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...