العالم - العراق
وذكر المصدر في تصريح نقلته وكالة «المعلومة»، أن ميليشيات «قسد» أطلقت سراح هؤلاء المتزعمين من المخيم بإشراف أميركي، وأن بعضهم عراقيون من سكان محافظة الأنبار.
وأوضح المصدر أن بعض هؤلاء الإرهابيين من الذين أطلق سراحهم محكومون أحكاماً غيابية في العراق، ومنها أحكام بالإعدام صادرة بحقهم.
جاء ذلك، عقب يوم واحد على خروج 82 عائلة سورية من «الهول» بكفالة عشائرية ووصولها إلى محافظة دير الزور، حسبما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية.
واشارت صحيفة الوطن السوريه انه بموازاة ذلك، علقت منظمات دولية ومحلية إنسانية عاملة في مخيم الهول بعض أنشطتها بشكل مؤقت بسبب تعرض سيارتين تابعتين لمنظمة دولية لعملية سطو مسلح على طريق الحسكة- الهول أول من أمس، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.
وقال موظف في منظمة دولية (طلب عدم ذكر اسمه) في تصريح نقلته المواقع: إن «قسم الحماية والأمن في عدة منظمات قرروا تعليق بعض الأنشطة في مخيم الهول وإلغاء نقل موظفين للمخيم بعد تعرض سيارتين تقلان موظفين في منظمات دولية لعملية سلب من مسلحين أثناء توجههم إلى مخيم الهول». وصباح الأحد، اعترض أربعة مسلحون على دراجات نارية سيارتين تابعتين لمنظمتين دوليتين بالقرب من قرية رد شقرا وقاموا بسلب موظفي المنظمتين وثائقهم الشخصية وأجهزة موبايل، إضافة إلى مبالغ مالية، حسب المصدر.
وأشار المصدر، إلى أن «الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وبلدة الهول يشهد حالات سلب وسطو مسلح بشكل مستمر تستهدف المدنيين وموظفي المنظمات وشركات تعمل في المخيم».
موظف في منظمة محلية من جانبه قال في تصريح مماثل، إن «المنظمة قررت تخفيض عدد أعضائها ونشاطاتها في المخيم خلال الأسبوع الحالي بسبب مخاوف أمنية».
بدوره، حمل مسؤول أمني في منظمة دولية في تصريح مماثل، ميليشيات «قسد» المسؤولية عن تكرار عمليات السطو والسلب على طريق الحسكة- الهول، مشدداً على أن «عدم شعور المنظمات بالأمان سوف يسهم في تراجع الدعم والأنشطة والاستجابة الإنسانية في مخيم الهول خلال الفترة القادمة».