الإنتخابات الرئاسية الإيرانية..

وزير سوري سابق يتحدث عن العوامل التي أدت لنجاح الإنتخابات الإيرانية

الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد د. علي حيدر وزير المصالحة الوطنية السابق أنه بالمقارنة بين الانتخابات الماضية والحضور الحاشد لتشييع الشهيد رئيسي ورفاقه فان ذلك يعتبر مقياسا لانه عادة ما يحصل العكس في المناسبات السعيدة يكون الإقبال الشعبي كبيرا وفي المناسبات الحزينة يكون اقل عددا.

العالم خاص بالعالم

ولفت حيدر إلى أن الشعب الايراني حتى هذه اللحظة لا يلتف حول الأشخاص بل يلتف حول المشروع، وحول القيادة، ويلتف حول مبادئ وقيم وأخلاق وأصالة وهم يلتصقون بالشخص بقدر ما يلتصقون بهذه القيم وهذه القيادة وهذا المشروع، لذلك بعد رئاسة الشهيد رئيسي لمدة ثلاثة سنوات وما أنجزه، كان هذا التشييع المهيب وهو تعبير عن امتنان من الشعب الايراني ومن جهه اخرى.

ونوه حيدر إلى أنه بالنسبة للتمديد وما يقال عنه فالبعض يشككون بأن التمديد هو محاولة استخدام عادات جديدة من الناس للوصول الى نسب مشاركة اعلى، لكن الصورة تكشف حقيقة الأمر هو أن إيران فتحت الابواب لكل من يريد ان يتابع الانتخابات الايرانية، والجميع يعرف بأن هناك اكثر من 500 مراقب واكثر من 30 دولة دون حدود مفتوحة لكل من أراد ان يأتي ويراقب، وبالتالي هؤلاء المراقبين رأوا بأم العين أن تمديد التصويت كان من أجل إحتواء الاعداد الكبيرة من الناخبين الذين اتوا وليس العكس وهذا ما يظهر ما نراه عبر الاعلام، وكل ذلك يعتبر من عوامل عوامل نجاح الانتخابات.

وأشار حيدر إلى أن العامل الاخر في نجاح تلك الانتخابات هي التحضيرات التي سبقت الانتخابات، واولى هذه التحضيرات هي المناظرات وطريقه انجاز المناظرات الخمسة الذي تمت لمن تابعها هذه مناظرات وكانت على درجة عالية من المسؤولية.

التفاصيل في الفيديو المرفق..