العالم - خاص بالعالم
فظاعة ووحشية عدوان الاحتلال لم تقف عند هذا الحد بل جعلت ما لا يقل عن واحد وعشرين ألف طفل في عداد المفقودين إما لأنهم طُمروا تحت الأنقاض أو أُسروا أو دفنوا في قبور مجهولة أو فَقدوا الاتصال بأسرهم وأقاربهم.
أما الجرائم وربما الأكثر بشاعة بحق أطفال غزة فهي أن أكثر من عشرة أطفال يفقدون ساقا أو ساقين يوميا أي أكثر من 2600 طفل فقدوا أطرافهم منذ بداية العدوان.
وأوضحت وكالة الأونروا أن هذه الأرقام المستندة على إحصائيات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف وعن منظمة 'سايف ذي تشيلدرن لا تشمل الأطفال الذين خسروا أيدي أو أذرعا مؤكدة أن عمليات البترتتم في ظروف مروعة جدًا في غالب الأحيان وأحيانًا من دون أي نوع من التخدير .
وتقول اليونيسف نقلا عن شركاء يعملون على الأرض إن واحدا من كل ثلاثة أطفال في شمال غزة فقط يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال.
وبحسب دراسة لها أيضا يعيش في غزة تسعة من كل عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين في فقر غذائي حاد.
مشيرة الى آن هذا النقص الغذائي حاصل حتى قبل وأثناء الحمل والرضاعة ويضرب الأمهات والرضع على حد سواء.
وبحسب مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني ارتفع عدد ضحايا الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف إلى أكثر من واد وثلاثين شخصا مؤكدين أن تواصل العدوان يزيد من صعوبة تسجيل مثل هذه الحالات.
وفضلا عن حرمانهم من حياتهم وأطرافهم وصحتهم حرم الاحتلال أكثر من 620ألف طفل من التعليم في قطاع غزة مدمرا مدارسهم وحضاناتهم حتى، وعلقت الانروا قائلة سلبت الحرب أطفال غزة طفولتهم.
الناجون يعانون من صدمة عميقة. دُمرت مدارسهم وفقدوا عاما دراسيا كاملا، بدون تعليم أو لعب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...