العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" صرح على حيدر: نستطيع القول إنه وحتى الآن ومع المعطيات الموجودة فمن المستبعد أن تتدحرج الأمور نحو حرب، أما بشأن حصول تصعيد فنحن دوما نعيش التصعيد وهو يتدرج.. نعم نحن في تصعيد الآن، ويتوقع أن نرتقي إلى مستويات تصعيد أكبر.
ووصف إغتيال القائد أبوطالب بأنه ارتقاء إسرائيلي في التصعيد أتى على خلفية مسارات عملياتية محددة، بعدما فشل الإسرائيلي ميدانيا في ردع حزب الله وفي دفعه لفك الارتباط عن قطاع غزة وبعد فشل الوساطات أو المحاولات السياسية من أميركا وفرنسا وبعدما تبلور واقع حربي في منطقة شمال فلسطين.
وبين أن هذا الواقع يشكل وضعا ضاغطا على القيادات السياسية والأمنية لدى كيان الاحتلال خاصة أن الأمور بنحو حيث يتحدث الصهاينة عن معركة مستمرة، وبالتالي فإن هذا الواقع -بالحد الأدنى- سيستمر على ما هو عليه، والأرجح أن يتصاعد.
في ظل هذه المسارات وفشل الإسرائيلي في هذا المجال وجد أنه ينبغي أن يرتقي في ضرباته ليردع حزب الله وليزيد الضغط عليه إلى آخره من أهداف.. فكان الرد من قبل حزب الله بالمواصفات.
وقال إن عملية الاغتيال: هي ارتقاء في مواجهة كل المسارات، ولكن من خلال هذا الارتقاء أراد الإسرائيلي أن يقول لحزب الله إنني سانتهج هذا المسار في الاغتيالات وأركز على هذه الشخصيات، وبالتالي نحن نكون أمام مرحلة جديدة في هذا المجال.
وأضاف: لكن حزب الله أيضا قال له إذا أردت الارتقاء إلى هذا المستوى أيضا أنا سارتقي إلى مرتبة أعلى من الضغوط العسكرية، وإن لم تكن كافية.. وإن لم يكن هذا المستوى من الردع يردعك سأرتقي في المرة المقبلة إلى ما هو أعلى، بمعنى أن حزب الله يسير في مسار الردع بالتراكم.. وعادة هذه هي المسارات التي ينتهجها حزب الله والمقاومة.. أي الردع بالتراكم، بمعنى أن هذا الرد أن لم يحقق الردع الآن فقد أسس للردع لاحقا.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..