الصحوة الإسلامية ومحاولات الهيمنة الدولية

الصحوة الإسلامية ومحاولات الهيمنة الدولية
السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

تستمر الإحتجاجات والتظاهرات الشعبية في أكثر من دولة عربية بما في ذلك تلك التي شهدت تنحي حكامها كما هو حال مصر وتونس ،بغية تحسين الظروف المعيشية وتطوير الحياة السياسية و تحقيق التغيير المطللوب.

قوى الإستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها الغربيين إستنفروا جهودهم مستعينين بغطاء من أنظمة دكتاتورية عربية حاكمة  وتدخلوا بقواهم العسكرية وأدواتهم الإعلامية وإمكاناتهم المالية لإستنقاذ أنظمة عميلة وحصر ما أمكنهم من أضرار على مصالحهم ضاربين عرض الحائط بمبادىء الديمقراطية وحقوق الإنسان التي طالما وظفوها لخدمة اهدافهم في الهيمنة ومصادرة ثروات الشعوب.

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي تقود بلاده محور الممانعة في وجه قوى الهيمنة والإستكبلار في العالم ، لخصّ موقف الجمهورية الإسلامية من التحولات في المنطقة العربية،     بإدانته التدخلات الغربية والأميركية  ولا سيما الأميركية  في الشؤون الداخلية للدول العربية .وقال إن على الحكومات والشعوب أن تؤمن بالحق والحرية وتحل مشاكلها  عبر الحوار ، ولا يحق لاي طرف خارجي أن يتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى .

تصنيف :
كلمات دليلية :