فيديو خاص: كيف تلقى العراق خبر استشهاد الرئيس الإيراني؟

الإثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

تتوالى ردود الأفعال في العراق من قبل القيادات السياسية والدينية والشعبية ازاء خبر استشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم الرئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.

العالم - خاص بالعالم

وقال مراسل العالم في بغداد إن الحكومة العراقية أصدرت بيانا عزت فيه الشعب والحكومة الإيرانية في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما في في محافظة أذربيجان الشرقية، كما أصدر السيد عمار الحكيم بيانا بهذا الشأن، إلى جانب ردود أفعال أخرى من معظم القيادات السياسية والعلمائية والدينية في العراق.

وأضاف، أن موجة من الحزن تعم العراق شعبا وقيادة بهذا المصاب الإيراني الجلل، بما يربط العراق علاقات وطيدة مع الجمهورية الإسلامية على كافة المستويات.

وأشار مراسل العالم إلى أن حكومة الراحل السيد الشهيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، دفعت العلاقات الإيرانية العراقية إلى مرحلة جديدة، حيث تبنى فيها الرئيس الإيراني الراحل استراتيجية توطيدة العلاقات مع دول الجوار وكان العراق على رأس هذه الإستراتيجية.

وأوضح أن الرئيس الإيراني الراحل منذ توليه سدة الحكم عزز العلاقات الإيرانية العراقية وعليه خبر استشهاده يمثل فقدانا كبيرا في العلاقات العراقية الإيرانية، مشيرا إلى أن السيد الشهيد إبراهيم رئيسي كانت ربطه علاقات مع الشخصيات الدينية الكبيرة في العراق؛ وكان شخصية فريدة من نوعها لدى الشعب العراقي، لذا؛ خبر أستشهاد كان وقعه كبيرا على العراق قيادة وشعبا.

هذا واستشهد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان وجميع ركاب المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد.

وبعد مرور أكثر من 12 ساعة على سقوط مروحية المسؤولين الإيرانيين في منطقة وعرة قرب الحدود مع جمهورية أذربيجان، عثرت فرق الإنقاذ الراجلة على حطام المروحية في ظل ظروف جوية صعبة وضباب كثيف عرقل عمليات الإنقاذ.

وكانت المروحية التي سقطت هي واحدة من ثلاثة عائدة من مراسم تدشين سد مشترك بين ايران وجمهورية أذربيجان أقيمت برعاية الرئيس الإيراني الفقيد ابراهيم رئيسي ونظيره الأذربيجاني الهام علييف.