العالم - خاص بالعالم
فبعد تفعيل الدور التنفيذي لغرفة العمليات المشتركة للمقاومة، نفذت الفصائل سلسلة عمليات شملت كمائن وقنص جنود واستهداف اليات متوغلة في شمال غزة وجنوبها، عمليات اعترف بها جيش الاحتلال.
كمين جباليا، كان اخر هذه العمليات، التي اقر جيش الاحتلال بمقتل واصابة اكثر من عشرين من جنوده فيها، وذلك عندما فجرت كتائب القسام مبنى بمنطقة جباليا شمالي القطاع، مستهدفة قوة كانت متحصنة بالمنزل وقوة اخرى قدمت لنجدتها.
عمليات تدحض المزاعم الاسرائيلية بان المقاومة انتهت، وتكشف عن تكتيكاتها الجديدة التي تعتمد على المفاجأة والصدمة، وهو ما دفع وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالات ليخرج بمؤتمر صحفي مرعوبا مما اسماه الحكم العسكرية لغزة بسبب المعارك الضارية في رفح وجباليا والزيتون، مطالبا بخطة واضحة لادارة غزة بعد الحرب.
خطاب غير مسبوق، دعمه عضو حكومة الحرب بيني غانتس باعتباره حقيقة، فيما سارع رئيس حكومة الاحتلال لرفضه.
اما وزير امن الكيان ايتمار بن غفير فقد سارع للتنديد بتصريحات غالانت وطالب باستبداله، كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بتخيير غالانت بين تنفيذ سياسة الحكومة أو الاستقالة.
وفيما تشتد حدة الخلافات في كيان الاحتلال حول كيفية تحويل الوهم الى حقيقة، شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على ان اليوم التالي للحرب بالقطاع ستقرره المقاومة الفلسطينية.