بالفيديو.. مشاهد تدمي القلوب للامهات الثكالى بقطاع غزة

الجمعة ١٠ مايو ٢٠٢٤ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع عشر بعد المئتين غاراته الجوية وقصفه المدفعي على مناطق مختلفة في قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى مع تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.

العالم - خاص العالم

قتل الأطفال والنساء وتدمير المربعات السكنية واخلاء المستشفيات، وإجبار الأهالي على النزوح، وشد الرحال من مدينة لمدينة أخرى في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من سبعة أشهر سيناريو اعتاد عليه العالم ولم تعتد عليه حتى الأن الأمهات الثكالى والأطفال اليتامى، ودموع الأبرياء خير دليل على هذا.

ورغم كل هذه المشاهد المؤلمة لليوم السابع عشر بعد المئتين لم تتوقف قوات الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من تسعين بالمئة من السكان.

ففي رفح جنوبي القطاع يواصل جيش الاحتلال بقصفه للمناطق الغربية والشرقية في المدينة مستهدفا المنازل وتجمعات النازحين والشوارع، موقعا عشرات الشهداء والجرحى. وهكذا الحال في خانيونس.

وكما في الجنوب يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته قصف وسط وشمالي القطاع مخلفا مزيدا من الشهداء والجرحي.

وعلى صعيد الوضع الانساني تتفاقم أزمة الجوع التي لم تخف حدتها في القطاع، وما زاد الطين بلة تمهيدات الاحتلال لاجتياح رفح وتداعياته من نزوح السكان إلى مناطق تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حذر من بدء وقوع كارثة إنسانية عميقة في رفح نتيجة اجتياح جيش الاحتلال شرق المحافظة، واحتلاله معبري رفح وكرم أبو سالم، حيث منع إدخال شاحنات المساعدات الطبية والغذائية وسفر آلاف المرضى والجرحى.

بدورها أكدت منظمة الأنورا أن نحو مئة وعشرة آلاف شخص فروا من رفح بحثا عن مكان آمن وسط ظروف معيشية فظيعة والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار.