في يوم العمال العالمي

فيديو خاص حول معاناة العامل الفلسطيني

الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

يمر يوم العمال صعبا على العمال الفلسطينيين بسبب منع الاحتلال وصولهم لأماكن عملهم في الداخل المحتل منذ أكثر من سبعة شهور الأمر الذي أدى لتراجع كبير في أوضاعهم الاقتصادية المتردية أصلا ويطالب العمال الجهات المختصة الفلسطينية تقديم العون لهم.

العالم - مراسلون

يوم العمال يمر صعبا على الفلسطينيين في ظل اغلاق للمعابر والمدن على امتداد الضفة الغربية، كاميرا العالم التقت العامل خضر عيايدة عند احدى البنايات باحثا عن، عمل بعد أن سدت جميع الأبواب في وجهه ووجه عائلته وبات لا يقوى على شراء الحاجيات الضرورية لأطفاله، حدثنا بكل مرارة عن واقع العمال بعد شهور من التوقف عن العمل قسرا، بعد أن كان يعمل في الأراضي المحتلة، التي يصعب الوصول اليها أو بعبارة أدق محال، لأن المحاولة تعني الموت, أو السجن.

وقال خضر عيايدة وهو عامل فلسطيني لمراسل العالم: "إن حال العمال اليوم تعيس للغاية، ونحن كعمال الضفة الغربية منذ سبعة أشهر ونحن عاطلين عن العمل، ولا أحد سأل عن حالنا أو سألنا ماذا نفعل ونحن عاطلين عن العمل، وحتى وان وجد العمل فأن الاجورة قيليلة جدا بسبب الركود الاقتصادي".



مركز الاحصاء الفلسطيني تحدث عن نحو 870 ألف عامل في الضفة أضحوا على قارعة طريق البطالة، بسبب الاحتلال الذي أوجد أكثر من 800 حاجز ثابت ومتحرك في الضفة الأمر الذي زاد من مستوى البطالة وشل الحركة الأقتصادية، اذ زادت نسبة الركود الاقتصادي خلال الحرب الى 45 % وخسارة الاقتصاد اليومي من 20 الى 25 مليون شيكل يوميا.

يشار الى أن اغلاق سوق العمل الاسرائيلي في وجه اليد العملة الفلسطينية، يفقد السوق الفلسطيني نحو 3 مليارات دولار سنويا.

العمال الفلسطينيون باتوا بين مطرقة الاحتلال وسندان الوضع الاقتصادي المتردي وصابرا إلى ان يتم النظر اليه من قبل الجهات الفلسطينية المختصة بعد هذه الشهور السبعة العجاف.