العالم - مراسلون
إضراب عام داخل الجامعات ومسيرات طلابية في العاصمة تونس وعدد من المحافظات الداخلية نصرة للمقاومة في غزة.
الاتحاد العام التونسي للطلبة أعلن انه سيسعى إلى تعبئة الطلبة من أجل اسبوع كامل من الانشطة المساندة لفلسطين.
وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة، لؤي الطرابلسي: انه يوم الانطلاقة والشعلة الاولی لحراكنا علی المستوی الوطني، فقد احتشدنا امام المسرح البلدي ونددنا بما يحدث في غزة وخارج غزة والهدف من هذا الحراك الطلابي فرض كلمة وموقف طلبة الجامعات التونسية في مساندة القضية الفسلطينية وهؤلاء الطلبة هم نخبة البلاد من مختلف التخصصات والجهات.
حراك طلابي يستلهم من احتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية ليصيغ وعياً جديداً بما رسخه الغرب من منظومات حقوقية أثبت العدوان الصهيوني على غزة زيفها وعبثيتها.
وقالت يسر جمعة وهي طالبة تونسية:"اكتشفنا ان القوانين الدولية كانت مجرد قوانين لاخضاع الشعوب وليس لنصرة الحق أو حقوق الانسان. واكتشفنا ان حقوق الانسان كانت مجرد اعلان عند الدول الغربية والانظمة. اليوم الذي يجري في غزة يؤلمنا لأنهم أهلنا واخوتنا؛ لهذا نحاول خلق أساليب لمقاومة ما يجري في غزة".
رفع الطلاب شعارات مساندة للمقاومة الفلسطينية ومتوعدة العدو الصهيوني كما حرصوا على إرسال عدة رسائل إلى الجانب الرسمي التونسي.
وقال عضو الاتحاد العام التونسي للطلبة، حسام عنيبة:"رسالتنا اليوم لوزارة التعليم العالي: اولاً اصدار منشور وزاري لتجريم التطبيع الاكاديمي في الدولة التونسية ثانياً ندعوا وزارة التعليم العالي الی تسمية كافة المدارس والكليات والمعاهد تحت مسمی طوفان الاقصی وبأسماء شهداء القضية الفلسطينية".
حراك طلابي قد يكون قاطرة لفعاليات اخرى أكثر قوة وتأثيراً؛ تتحرك أخيراً الجامعات التونسية من أجل غزة أسوة بالحراك الطلابي العالمي، لم يعرف العدو الصهيوني وهو يقدم علی إبادة الفلسطينيين انه يشحن جيلاً لا بل اجيالاً من أجل مقاومته وانهائه.