فيديو خاص:

كابوس جديد يخيم على الفلسطينيين في الضفة.. ما هو؟

الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش

يقيم الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المدن والبلدات والتجمعات الفلسطينية بوابات حديدية، الهدف منها تحويل هذه التجمعات إلى سجون كبيرة بعد السابع من أكتوبر، تم إغلاق هذه البوابات كعقوبات جماعية تفرض على الفلسطينيين.

العالم - مراسلون

العشرات من البلدات والتجمعات والقرى الفلسطينية حرمت من استخدام هذا الشارع الرئيس الواقع شرقي مدينة رام الله لأجل بضع مئات من المستوطنين يمرون من ذات الشارع ويسكنون في هذا المكان.

البوابات الصفراء هذه أصبحت كابوسا يحيط بالفلسطينيين، كابوسا حول حياة الفلسطينيين في عدد كبير من البلدات والقرى والمدن الفلسطينية إلى سجن كبير.

ما لا يراه غير الفلسطينيين هي هذه البوابات الصفراء التي تجثم علو مداخل تقريبا كل البلدات والمدن الفلسطينية وبقرار من جندي اسرائيلي تتحول هذه التجمعات السكانية لسجون كبيرة.

غالبا تغلق هذه البوابات من اجل مرور المستوطنين ولحفظ امنهم كما يدعي الاحتلال، لكن الواقع ان هذه البوابات هي جزء من سياسية عقاب جماعي ازداد وقعه على الفلسطينيين بعد السابع من اكتوبر، اضف الى مئات الحواجز العسكرية التي نصبت للتنغيص على حياة الفلسطينيين.

وقال الخبير في شؤون الاستيطان لمراسل وليد ابو محسن لمراسل العالم: "إن هناك ازدياد ملحوظ في ارتفاع عدد الحواجز، وكان هناك اكثر من 700 عائق في الضفة الغربية فقط".

التنغيص على الفلسطينيين من خلال الحواجز والبوابات يهدف الى عدة امور اهمها انهاء فكرة الدولة الفلسطينية المنتظرة من خلال تقطيع اوصال الضفة، وتهيئة الارض لاقامة دولة المستوطنين التي تراها تل ابيب على اكثر من 67 بالمائة من مساحة الضفة لمليون مستوطن يدفع بهم الاحتلال اليها.

وقال الخبير بالشؤون الإسرائيلية عصمت منصور لمراسل العالم: "إن تل أبيب اليوم محكومة من المستوطنين الجيش نواة من المستوطنين، الأجهزة الأمنية نواة مستوطنين، والحكومة والكنيست أيضا نواتها مستوطنين، لذلك هذا مخطط يهدف السيطرة الاستيطانية الكاملة وحل نهائي على حساب الفلسطنيين واقامة دولة يهودية التي يحلمون بها تاريخيا".

الاحتلال يبتكر المنغصات للفلسطينيين والفلسطينييون يتجاوزنها بالصبر والثبات.