شاهد.. شجاعة طفل فلسطيني انتشل من تحت الانقاض!

الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

ارتكب الاحتلال الاسرائيلي سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ستة وستون شهيدا ومئة وثمانية وثلاثون مصابا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى اكثر من مئة الف شهيد وجريح منذ عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي.

العالم - خاص العالم

هي غارات جوية اسرائيلية لا تتوقف على سكان غزة، مترافقة مع قصف مدفعي متواصل، عددها اليومي يقدر بالعشرات، تخلف مجازر وجرائم مروعة، ضد المدنيين واوضاعا انسانية تصفها الامم المتحدة بالكارثية.
جيش الاحتلال كثف استهدافاته جنوبي قطاع غزة، وتحديدا رفح، بالقصف الجوي، تمهيدا لاجتياح محتمل للمدينة المكتظة بما يقارب المليون ونصف المليون نازح. فطال القصف المنازل المأهولة مما تسبب في استشهاد وجرح العشرات فضلا عن مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بينهم اطفال ونساء.

وقال رجل فلسطيني "كنا نايمين مدنيين لاعذر لنا".

في خان يونس جنوبا ايضا انتشلت فرق الدفاع المدني جثامين ثلاثة عشر فلسطينيا من اسفل مبان في حي الامل غربي المدينة ارتقوا في أوقات سابقة من العدوان الصهيوني.

حيث قال طفل فلسطيني "ما كل هذا، نحن كلنا فدا الوطن"

وتجدد القصف المدفعي العنيف في شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات وفي منطقتي المغراقة والزهراء وكذلك بيت لاهيا وجباليا. وأغارت طائرات الاحتلال على ثلاثة منازل خالية بمنطقة الشاطئ الشمالي غربي مدينة غزة. ولم يقتصر الاستهداف على جنوب ووسط القطاع، بل قامت زوارق الاحتلال بإطلاق النار على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة شمال القطاع، في وقت اعلن فيه الدفاع المدني عدم توفر المعدات اللازمة لإنقاذ من هم تحت الركام.

كما أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة شرقي مخيم البريج تزامنا مع إطلاق قذائف المدفعية على المخيم.
وفي اخر احصائيات العدوان الاسرائيلي اعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اعتقال الاحتلال خمسة الاف فلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية منهم ثلاثمئة وعشرة اشخاص من الكوادر الصحية وعشرون صحفيا، كما دمر الاحتلال مئة وثلاث مدارس وجامعات ومئتين وثلاثة واربعين مسجدا وثلاث كنائس فيما أخرج عن الخدمة خمسة وثمانين مستشفى ومركزا صحيا، وأوصل القطاع إلى المجاعة".