فيديو خاص:

لا مياه صالحة للشرب في غزة..

السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

كارثة صحية وبيئية شاملة، لا يزال سكان قطاع غزة يواجهونها وسط تواصل حرب الإبادة عليهم وصمت المجتمع الدولي، وأكدت وزارة الصحة في غزة أن جميع مواطني القطاع يشربون مياها غير آمنة ما يعرض حياتهم للخطر.

العالم - خاص بالعالم

جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياهاً غير آمنة وتعرض حياتهم للخطر، تحذير وإنذار أطلقته وزارة الصحة في قطاع غزة مشيرة الى عدم القدرة على فحص مياه الشرب وتوقف مختبر الصحة العامة بسبب منع الاحتلال بإدخال مادة الكلور أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب.

وتتضاعف معاناة سكان غزة بصعوبة الحصول على الماء بعد أن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي معظم محطات تحلية المياه من آبار وشبكات مياه ومضخات الصرف الصحي فضلا عن تدميره جميع المحاصيل الزراعية والبنى التحتية محدثا أسوأ أزمة إنسانية في القطاع وربما العالم.

وحذرت الوزارة من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع، وبين خيام النازحين، وانتشار الزواحف، والحشرات، في ظل ارتفاع درجة الحرارة مناشدة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية كافة بسرعة التحرك والتدخل للحد من الكارثة الصحية.

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من جانبه أكد أن المدنيين في قطاع غزة يواجهون كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة في خضم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة للشهر السابع.

وحذر من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية والفتاكة في القطاع بسبب المياه الملوثة، والاكتظاظ، وارتفاع درجات الحرارة، وانهيار النظام الصحي، وشح الأدوية ومستلزمات التعقيم، وانتشار وتراكم النفايات الصلبة.

وفضلا عن تراكم أكثر من 270 ألف طن من النفايات الصلبة في القطاع بحسب تقديرات الأمم المتحدة، بسبب تدمير مرافق إدارة النفايات ونظام جمعها ومعالجتها يشكل وجود آلاف الجثث في الطرقات وتحت أنقاض المنازل وتحللها عاملًا إضافيًّا لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وتهديدا الصحة العامة والبيئة.

يذكر أن الجهات الصحية في غزة كانت رصدت نحو مليون إصابة بأمراض معدية مشيرة الى عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة لمعالجتها بينها آلاف المصابين بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي، ويرتبط الماء الملوث وتردي منظومة الصرف الصحي بانتشار أمراض مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي الوبائي وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.