شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية

السبت ٢٧ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

تتسع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية لتشمل أكثر من 75 جامعة على مساحة البلاد، فيما تنضم الكوادر التعليمية للاحتجاجات، إضافة إلى طلاب وناشطين يهود يؤكدون على رفضهم الإبادة الجماعية التي تحصل في غزة.

العالم - خاص بالعالم

فلسطين.. الإسم الذي تغلب على الرواية الإسرائيلية واللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، في ساحة الجامعات الأميركية التي تشهد انقلابا جذريا في التعاطي مع القضية الفلسطينية.

الاحتجاجات والاعتصامات تمتد داخل الولايات المتحدة لتشمل أكثر من خمس وسبعين جامعة وكلية على مساحة البلاد، فيما بدأت تتزايد أعداد الطلاب المشاركين في هذه الاحتجاجات، إضافة إلى الكوادر التعليمية التي بدأت تنضم إلى الطلاب في تحركهم الداعم لغزة والرافض للإبادة الجماعية، فيما يشارك ناشطون وطلاب يهود في هذه الاحتجاجات مؤكدين رفضهم لأي إبادة جماعية ترتكب بغزة باسم اليهود.

اتساع رقعة الاحتجاجات تزامنت مع تصعيد من قبل الشرطة الأميركية، حيث عمليات القمع والسحل والاعتقال للطلاب والناشطين المتضامنين معهم. فيما بدأ بعض حكام الولايات بالتلويح باستخدام قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات الطلابية، ما يهدد برفع مستوى التوتر داخل الجامعات إلى مستوى يهدد الحياة السياسية للرئيس جو بايدن في الانتخابات المقبلة.

تأثيبر انتفاضة الطلاب الأميركيين وصل إلى خارج البلاد، حيث انضمت جامعة ميلبورن إلى الحراك الطلابي، لتشهد فعاليات احتجاجية مطالبة بوقف تسليح الاحتلال الاسرائيلي ووقف عدوانه على غزة.

وفي فرنسا اشتعلت شرارة الاحتجاجات من معهد العلوم السياسية حيث اعتصم الطلاب داخل مبنى المعهد تضامنا مع غزة ورفضا للعدوان. وأمام جامعة السوربون العريقة نظم الطلاب احتاجاجات تزامنا مع إلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة في الجامعة.

ما يؤكده المراقبون هو أن هذه الاحتجاجات لن تتوقف رغم التهديد والقمع والاعتقالات التي تطال الطلاب، مضيفين أن حركة الوعي داخل الجامعات الاميركية كسرت الرواية الحكومية المتماهية مع السردية الإسرائيلية واللوبي الإسرائيلي في واشنطن، مشددين على أن ما تشهده الجامعات الأميركية سيكون له تأثيره الكبير جدا في المرحلة المقبلة