بالفيديو..

جثث بلا رؤووس وأخرى بلا جلود.. جرائم مروعة لـ"إسرائيل" في غزة

الإثنين ٢٢ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

في مشاهد مروعة تحكي حجم الوحشية الإسرائيلية وحجم الفظائع التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف جثامين أكثر من 280 شهيدا من ثلاث مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي. وفيما طالب مكتب غزة الحكومي الجنائية الدولية بالتحقيق في مجازر الاحتلال في المستشفيات، اعتبرت حركة حماس أن حرب الإبادة الإسرائيلية ما كانت لتتواصل لولا الدعم الأميركي السياسي والعسكري اللامحدود لهذا الكيان الفاشي.

العالم - خاص بالعالم

جثامين بلا رؤووس وأخرى بلا جلود وغيرها سرقت أعضاؤها أو متحللة بشكل كامل وأنصاف جثامين.. جميعها وأكثر.. عثر عليها في ثلاث مقابر جماعية بمستشفى ناصر الطبي بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس جنوب القطاع.

الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أعلن ارتفاع العدد الإجمالي للشهداء الذين عُثر على جثامينهم حتى الآن إلى أكثر من 283 شهيدًا مؤكدا أن العدد الأكبر من الجثث يعود لنساء وأطفال قتلتهم القوات الإسرائيلية أثناء اقتحامها المجمع الطبي في الـ15 من شباط فبراير.

وفيما تتحدث الأنباء عن مئات المفقودين في مجزرة خان يونس واختفاء نحو الفي مواطن فلسطيني بعد انسحاب قوات الاحتلال من مناطق عدة في القطاع توقع مكتب الإعلام الحكومي بغزة وجود جثث 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل المجمع، معتبرا أن الاحتلال عمد إلى تجريف جثامين مئات الشهداء ودفنهم في مقابر جماعية في حرم المستشفى لإخفاء جرائمه، وموضحا أنه أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية وأن مصير العشرات ممن كانوا بمجمع ناصر لا يزال مجهولاً بعد انسحاب الاحتلال.

وطالب المكتب بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء وسرقة أعضائها. كما طالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجازر الاحتلال بمجمعي ناصر الشفاء الطبيين.

وفي ظل المشاهد المروعة والقاسية لانتشال الجثث ومعظمها باتت مجهولة الهوية ويصعب التعرف عليها صرحت حركة حماس أن اكتشاف المزيد من المقابر الجماعية يؤكد حجم الفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي وتطرح تساؤلات بشأن مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة.

واعتبرت الحركة أن الجرائم المروعة التي يقترفها الاحتلال وقتله بالجُملة للمدنيين العزل ما كانت لتتواصل لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذا الكيان الفاشي والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

كلمات دليلية :