فيديو خاص: سياسي فلسطيني يكشف الكثير من أوراق ايران!!

الأحد ٢١ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

اكد الامين العام لحركة الجاهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة في لقاء خاص لقناة العالم الاخبارية ان الشعب الفلسطيني ومسيرة المقاومة التي كانت تغطي كل المنطقة عبر تاريخها انتقلت من مرحلة الى مرحلة ولم تتوقف، ومعركة طوفان الاقصى التي تمثل ذروة المقاومة، لم تأت فجأة وانما كانت نتيجة تراكمات طويلة وجهد كبير بذله المقاومون في الميدان.

العالم - ضيف وحوار

وتابع النخالة: ايضا قوى المقاومة تكاثفت ودعمت الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص الجمهورية الاسلامية التي بذلت جهودا كبيرة غير متوقعة لدعم وتأييد الشعب الفلسطيني والمقاومة، ولما كان لنا ان نصمد هذا الصمود الكبير في معركة طوفان الاقصى لو لا الدعم الواضح والكبير من الجمهورية الاسلامية على كافة المستويات مثل التسليح والامكانيات الاخرى بكل تفاصيلها.

واضاف: اليوم الشعب الفلسطيني يبلي بلاء حسنا حيث اننا نواجه قوة انتصرت عدة مرات في المنطقة لكن اليوم قطاع غزة الصغير جغرافيا والمحاصر يواجه هذه الآلة العسكرية الضخمة على مدى اكثر من 6 شهور متواصلة لم تتوقف فيها عمليات المقاومة ولم يتوقف ايقاع الخسائر في العدو على كافة المستويات رغم الجرائم التي يرتكبها العدو بحق المدنيين، كما ان المقاومة في غزة تسجل حضورا كبيرا ومميزا في الميدان وحتى في الموقف السياسي.

واوضح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة: الرواية الصهيونية هي في الاصل رواية هشة رغم كل الضجيج الذي سوق لها سواء من الغرب او بعض القوى التي عقدت سلاما مع المشروع الصهيوني، ومن الملاحظ الان ان الشعب الفلسطيني المحاصر يواجه المشروع الصهيوني بكل امكانياته، وفي يوم 7 اكتوبر هذه الدولة انهارت امام مجموعات مقاتلة محاصرة على مدى 15 عاما لمكنها احدثت هذا الخرق الكبير في جدار الرواية الصهيونية التي كانت تتحدث عن ان اسرائيل هي اقوى دولة في المنطقة وتفعل وتنتصر وكما تريد وخلقت حالة رعب، لدرجة ان الكثير من الدول العربية ذهبت تطلب ود اسرائيل تعمل معها اتفاقيات صهيونية وهذا الضعف العربي كان نتيجة الرواية الصهيونية.

واضاف النخالة: لكن في يوم 7 اكتوبر استيقظ الجميع على مفاجئة كبيرة حتى الغرب والمنطقة العربية واضطر الغرب ان يحشد كل امكانياته خلف الكيان الصهيوني، وارادوا بذلك ارسال رسالة بأنهم لن يسمحوا ان يهزم وفتحوا عليه كل الامكانيات، واعتقدوا انهم بهذا الحشد يمكن ان يوجهوا رسالة الى المنطقة بانهم سيسحقون المقاومة، وان غزة لن تصمد الا قليلا امام هذا الحشد الهائل.

واكد ان كل هذا انهار امام صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، ومازال بعد ستة اشهر من القتال المتواصل وغرق القوات الاسرائيلية في رمال غزة، وخسائر الجيش الاسرائيلي، الامر الذي شكل مفاجئة للاميركان والغرب، حتى ان الخطاب الاميركي والاوروبي بدأ يتغير بالتدريج مع تغيرات الميدان.

واشار الامين العام لحركة الجاهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة الى ان الطرف الاخر يعترف بالطرف الفلسطيني عبر التفاوض مع المقاومة التي صمدت، وبهذه المفاوضات كسرنا كل الادعاء الغربي والعنجهية الغربية، لدرجة ان بايدن اصبح يفاوض حماس التي وصفها بداعش في البداية، لانهم اصبحوا يبحثون عن حل لاسرائيل، رغم كل الخسائر البشرية التي لحقت بالمدنيين في غزة.

وشدد على انهم الان يبحثون علن مخرج للقوات الاسرائيلية للانسحاب من غزة، واسرائيل امامها خيار واحد هو الانسحاب والتسليم او الهزيمة، وهذا نلحظه في التنازلات التي تقدمها بالتدريج رغم المكابرة.

واعتبر النخالة ان المقاومة وضعت شروطا اساسية وهي أن الاسرى لاسرائيليين لن يخرجوا دون خروج الاسرى الفلسينيين، وانسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة، ونحن اليوم نقف في مربع فرض شروط المقاومة وليس القبول بشروط العدو.

وشدد على ان المقاومة اليوم تستطيع الاستمرار في قتال العدو في الميدان، ونحن اليوم في منتصف المعركة ولدينا القدرة على الاستمرار بهذا المستوى واكثر لستة شهور اخرى على الاقل.

وحذر من ان الاحتلال سيواجه عمليات استشهادية كبرى، ويمكن ان يرى المقاتلين يحملون العبوات ويواجهون الدبابات الاسرائيلية بشكل مباشر، مشددا على ثقة المقاومة بالشعب الفلسطيني واستعداده في الاستمرار بتحمل النتائج.

واشار الامين العام لحركة الجاهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة الى ان الشعب الفلسطيني دفع ثمنا باهضا ولم يقبل بالهزيمة بعد ذلك، وليس مستعدا ان يسجال على نفسه هزيمة بعد هذه التضحيات، واكثر من 80 بالمئة من الشعب الفلسطيني ملتف حول المقاومة ويريد ان تستمر المقاومة حتى تحقيق اهدافه.

واشار الى ان الاسرائيلي والاميركي يتحدثون عن رفح وكأنها خارج القطاع، ويعملون نوعا من التهويل، وهم الان دخلوا كل المناطق والمقاومة موجودة في كل المناطق، وحتى لو دخلوا رفح فسيواجهون نفس المقاومة التي واجهوها في خان يونس والمناطق الوسطى والشمالية، ونحن لا نخشى من ذلك.

وتابع النخالة: ولولا خوفهم لن تسمع هذا التهديد ولبادروا مباشرة بالهجوم لكنهم يحاولون اضفاء نوع من الاخلاقيات على العدو، لكن ماذا يمكن ان تفعل اسرائيل بعد كل ما فعلته في القطاع وهذا العدد الكبير من الشهداء.

واكد استعداد المقاومة الكامل للمواجهة وعلى العالم الذي يريد ان يجنب المدنيين هذه الحرب ان يتدارك الامر ويمنع اسرئيل من العدوان، حيث يمارس الهدو الاجرام في كل مكان يوميا.

واوضح ان الاحتلال قتل في مستشفى الشفاء خلال ايام قليلة اكثر من 400 من المرضى والجرحى وسحبوهم من الاسرّة، ودمروا كل المستشفى، والتدمير والقتل والاجرام قائم يوميا.

واعتبر ان الاحتلال يمارس التهويل فيما يتعلق بمشاريع التهجير، لان الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، ولو كان عنده رغبة بالهجرة لكسروا الحدود الى مصر، لكن غزة منذ 50 عاما تقاوم ومستمرة في ذلك على كافة الاشكال،، والتهديد بالتهجير لن يرعب الفلسطينيين.

واشاد الامين العام لحركة الجاهاد الاسلامي في فلسطين زياد النخالة بالحالة الايمانية وتمسك الشعب الفلسطيني بمعتقداته وايمانه رغم كل الاجرام الصهيوني، مشيرا الى ان المواطنين اللاجئين في المدارس شكلوا حلقات لحفظ القرآن الكريم، وهذا أمر قل ما يوجد في أي مكان آخر.

واوضح ان الفلسطينيين يمنعون انفسهم من البكاء على وسائل التواصل والاعلام، حتى الامهات رغم ما يحملنه من الم على ابناءهن لكنهن لا يرضين على انفسهن ان يبكين امام وسائل الاعلام.

واشار الى ان ايران زودت المقاومة بالسلاح وكذلك بالخبرة والمعرفة اللازمة لتصنيع السلاح، مشيرا الى ان حركة الجهاد الاسلامي شكلت كتائب مقاومة مسلحة صغيرة وكبيرة في اغلب مدن الضفة الغربية وأبلت بلاء حسنا.

واكد النخالة ان للضفة الغربية مركزية في المقاومة، حيث نواجه الاستيطان بشكل مباشر، وهناك تحد كبير لهدم المسجد الاقصى والمشاريع الاستيطانية، وهناك مبررت اكثر ربما من القطاع للحرب في الضفة لكن الامكانيات في الضفة لم تصل الى مستوى نستطيع ان نخوض بها معركة كبيرة مع العدو، لكننا نخوض حالة من المشاغلة مع الاحتلال في كل مكان، واحد اسباب ومقومات ذلك احتضان الجمهورية الاسلامية للمقاومة.

للمزيد شاهد الفيديو المرفق ...