لدى لقاء وزيري خارجية البلدين في نيويورك..

الاردن يلتزم بعدم إستخدام أراضيه في اي عمل عسكري ضد إيران

الاردن يلتزم بعدم إستخدام أراضيه في اي عمل عسكري ضد إيران
السبت ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

التقى وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان نظيره الأردني أيمن الصفدي على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن في نيويورك، حيث تناول اللقاء مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية..

العالم - ايران

وحاولت إيران احتواء مخاوف الأردن من تكرار ما حصل السبت الماضي من خلال الإيجابية التي أظهرها وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان بعدما التقى نظيره الأردني في نيويورك مؤخرا حيث لقاء تبادل فيه الطرفان المُلاحظات بصراحة.

وصدر توجيه في عمان بأن الأردن “ملتزم” تماما بما أعلنه من أن أجواء المملكة “لن تُستخدم” من جهة أي دولة في المنطقة لضرب دولة أخرى وأن الأردن يعتمد سياسية “النأي بالنفس” هنا عن تفاعلات أي صراع عسكري.

وحصل عبد اللهيان على الأرجح على التزام أردني بعدم استخدام الأراضي الأردنية في أي عمل عسكري ضد إيران مقابل تعهّده بالتصدّي لأي محاولة إيرانية معاكسة فيما تحدّث الوزير الإيراني عن رغبة بلاده بعدم حُصول “خلاف” مع الأردن.

وكانت وكالة "ارنا" قد اشارت الى ان عبد اللهيان اعتبر خلال اللقاء أن استمرار دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني وعدم رغبة البلاد في إنهاء الحرب الى جانب نتنياهو المتعطش للحرب هو السبب الرئيسي لاستمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وأكد على ضرورة مواصلة جهود المجتمع الدولي، وخاصة الدول الإسلامية، لإنهاء الإبادة الجماعية.

كما أوضح امير عبد اللهيان ضرورة وأبعاد العمل العسكري للجمهورية الإسلامية الايرانية في إطار الدفاع المشروع والرد التحذيري والعقابي على الاعتداء السافر للكيان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق مؤكدا على ان هذا العمل كان دقيقا ومحسوبا للغاية.

كما اكد وزير الخارجية الايراني على تصميم إيران على المساعدة في تعزيز السلام والاستقرار الاقليمي، وأضاف أن الرد العسكري على الاعتداء الصهيوني لم يكن سوى عملية محدودة وبسيطة، وفي حالة قيام هذا الكيان بأي عمل مغامرة آخر، فإن رد إيران هذه المرة سيكون حاسما وفوريا و في أقصى حد له.

وفي اشارة الى الوضع الانساني الحرج الذي تشهده فلسطين المحتلة وقطاع غزة واستمرار الجرائم الصهيونية، دعا امير عبد اللهيان الى تحرك حاسم من جانب المجتمع الدولي، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء، لمواجهة هذا الكيان و وضع حد لجرائمه.

وبالمقابل اعرب وزير الخارجية الارني عن ارتياحه لهذا اللقاء وشكر ويزر الخارجية الايراني على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها ايران لوقف الحرب على غزة، لافتا الى ان القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى بالنسبة للأردن التي تواصل جهودها لإنهاء الحرب على غزة.

ووصف أيمن الصفدي الوضع في فلسطين بالصعب والمعقد، موضحا الجهود السياسية الحالية مضيفا بأن الأردن سيواصل جهوده لوقف الحرب على غزة بكل الوسائل الممكنة.

كما اوضح وزير خارجية الاردن وجهات نظر بلاده بشأن الحل السياسي للأزمة الفلسطينية، وأكد معارضة الأردن الثابتة لأي محاولة لنقل الفلسطينيين الى دول الجوار.

واضاف الصفدي بأن الأردن وإيران لديهما وجهات نظر ومواقف مشتركة بشأن ضرورة إنهاء الحرب على غزة في أسرع وقت ممكن، ودعا الى مواصلة الجهود في هذا الاتجاه.

وصدر توجيه في عمان بأن الأردن “ملتزم” تماما بما أعلنه من أن أجواء المملكة “لن تُستخدم” من جهة أي دولة في المنطقة لضرب دولة أخرى وأن الأردن يعتمد سياسية “النأي بالنفس” هنا عن تفاعلات أي صراع عسكري.

وحصل عبد اللهيان على الأرجح على التزام أردني بعدم استخدام الأراضي الأردنية في أي عمل عسكري ضد إيران مقابل تعهّده بالتصدّي لأي محاولة إيرانية معاكسة فيما تحدّث الوزير الإيراني عن رغبة بلاده بعدم حُصول “خلاف” مع الأردن.