جيش الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة ويستعد لاجتياح رفح

الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٩ بتوقيت غرينتش

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية ست مجازر في قطاع غزة، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الى نحو ثلاثة وثلاثين ألفاً وتسعمئة شهيد، وأكثر من ستة وسبعين ألفاً وستمئة جريح.

العالم - فلسطين

في إطار مواصلة جرائمه بحق المدنيين، أفادت مصادر فلسطينية بتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي قبيل فجر اليوم الأربعاء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأسفر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمدينة رفح عن سبعة شهداء بينهم أربعة أطفال، بعدما أوقع القصف قبل ذلك عشرات الشهداء في مناطق أخرى من القطاع.

واستهدفت الغارة الإسرائيلية منزلاً لعائلة أبو الهنود في مخيم يبنا وسط مدينة رفح، ودمرت المنزل الذي كان يؤوي نازحين بشكل كامل.

وفي وقت مبكر اليوم الأربعاء، أفاد الدفاع المدني باستشهاد شخصين وفقدان تسعة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

كما قالت مصادر فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي شن ليلاً غارات على شارع صلاح الدين وحيي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وكثف الجيش الإحتلال من غاراته على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في وقت يواصل عملياته شمال المخيم لليوم السادس على التوالي.

وتحدث جيش الاحتلال عن تدمير منصة إطلاق صواريخ وعشرات البنى التحتية والأنفاق والمباني العسكرية.

وفي شمال القطاع واصلت القوات الإسرائيلية توغلها لليلة الثانية في بيت حانون بعد نحو أربعة أشهر من انسحابها من المنطقة.

واشتبكت المقاومة الفلسطينية مع القوات المتوغلة في بيت حانون وشمال مخيم النصيرات، ونفذت عدة عمليات ضدها.

في غضون ذلك، أورد موقع 'والا' العبري ان الجيش الإسرائيلي رفع مستوى الاستعداد للعمليات البرية في رفح والمخيمات وسط قطاع غزة وفي رفح جنوباً.

وأضاف الموقع أنه تمت الموافقة على المفهوم العملياتي لخطة اجتياح رفح من قبل هيئة الأركان العامة للجيش ووزير الدفاع يوآف غالانت.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش بدأ بزيادة عدد قوات سلاح المدفعية وناقلات الجند المدرعة والغرف الحربية المتنقلة في مقر قيادة فرقة غزة.

يأتي هذا في ظل تحذيرات غربية متكررة لكيان الاحتلال من اجتياح رفح، وما يترتب عليه من عواقب وخيمة على مئات آلاف المدنيين.