العالم – خاص بالعالم
رفع كيان الاحتلال الإسرائيلي للدرجة القصوى حالة اليقظة والتأهب الأمني من رد إيراني محتمل على جريمة استهداف قنصليتها في دمشق.
وأعلن الجيش تعزيز نظام الدفاعات الجوية واستدعاء جنود إحتياطيين على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان بسبب الرد المرتقب لإيران.
وفي تصريح للعالم أوضح الكاتب والمحلل السياسي محمود منى: نحن نشهد حالة غير مسبوقة من الترقب والهلع والخوف والفزع وعدم المعرفة لكيفية ومكان وإحداثيات و وضع الرد الإيراني.. واضح أن الكيان الإسرائيلي واللجنة الاستشارية العسكرية أخطأت في عملياتها في اغتيال قادة في دمشق، وبالتالي هناك حالة من عدم معرفة ماهية ردة الفعل الإيرانية، وبالتالي هناك ترقب كبير غير مسبوق في الشارع الإسرائيلي على جميع المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.
أما الجبهة الداخلية الإسرائيلية فقامت بفتح الملاجئ ووضع الغرف المحصنة في عدد من البلدات المعروفة إداريا بـ"غوشدان" وتضم مدينة تل ابيب وجولان وبني براك ورمتجان وبات يام وغيرها أضافة للوسط في القدس المحتلة ومديعين ورموت وعين كارم وبيت زايت، مما استدعى لكثير من المستوطنين الهروب من تلك المناطق بحثا عن أمن مفقود بفعل جنون نتنياهو وحكومته الفاشلة بحربها على غزة.
ولفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية أياد الزعيم لمراسلنا أن: "الشعب الإسرائيلي وصلته رسالة القيادة الإيرانية بأن يجب أن يكون هناك رد.. عملية اغتيال المسؤولين الإيرانيين كانت عملية قاسية وبالنسبة للإيرانيين كان لازم أن يردوا.. الشارع الإسرائيلي في هذه المرة بالذات أخذ الرسالة ووصلته وقبلها، والآن هناك حالة هلع في داخل الشعب الإسرائيلي، هم يحضروا أمورهم.. يشترون مستلزمات.. وتوليد كهرباء.. يشترون مواد غذائية ويخزنون في البيوت."
شلل حقيقي أصاب الشارع الإسرائيلي على كافة الأصعدة وهذا لم يحدث منذ زمن بعيد بانتظار الرد المرتقب.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..