صنعاء تتوعد: قادم الأيام سيشهد مفاجآت لا يستوعبها الأعداء +فيديو

الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠٢٤ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى السريع استهداف سفينة بينوكيو الأميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المناسبة. من جهتها توعدت وزارة الدفاع وهيئة الأركان اليمنية الولايات المتحدة وبريطانيا بمفاجآت تفوق التوقعات.

العالم - خاص العالم

صنعاء تواصل التأكيد على موقفها الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية ومواجهة اعتداءات الغرب على اليمن.

وفي هذا الإطار أعلنت القوات اليمنية استهدافَ سفينة بينوكيو الأميركية في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخ المناسبة، وشددت على الاستمرار بمنعِ الملاحة المتجهة إلى موانئِ فلسطين المحتلة حتى وقفِ العدوان على قطاع غزة.

وفي سياق متصل توعدت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان اليمنية الولايات المتحدة وبريطانيا بأن قادم الأيام سيشهد مفاجآت تفوق توقعاته في حال استمرار عدوانهم على اليمن. ويأتي ذلك تعزيزاً لما أعلنه قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي مؤخراً حول المفاجآت العسكرية القادمة .

الاستهداف والوعيد اليمني يأتي في ظل استمرار الاعتداءات الأمريكية البريطانية حيث شنت طائراتهما خلال الساعات الماضية ثمانية عشر غارة على محافظتي الحديدة وصعدة.

وفي التفاصيل شنّت الطائرات الأمريكية البريطانية خمس غارات على منطقة طخية في مديرية مَجْز بمحافظة صعدة شمال البلاد. فيما استهدفت محافظة الحُدَيْدَة الساحلية بثلاثة عشر غارة جوية، ثمانية منها استهدفت منطقتي العِرج في مديرية باجِل وأرس عيسى في مديرية الصَّليْف وثلاث غارات على منطقة الجَبّانة شمالي غرب المدينة، وغارتين استهدفتا منطقة الطائف في مديرية الدُّرَيْهمي.

الاعتداءات الامريكية البريطانية المتكررة على اليمن فشلت في تحقيق الهدف المعلن لها بوقف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي وهذا ما كشفه تقرير لوكالة 'بلومبرغ' الأميركية التي أكدت أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت نجاحاً كبيراً في إدارة الحرب غير المتكافئة وأثبتت أن الدول الغنية والقوية عسكرياً لديها نقاط ضعف كثيرة تجعلها في مأزق وأضاف التقرير أن خسائر واشنطن تفوق بكثير خسائر صنعاء.

ونصح التقرير الولايات المتحدة بأن تقاوم إغراء التصعيد في اليمن، مشيراً إلى أن الغارات الجوية لن تردع القوات المسلحة وأن خيارات التصعيد ستنطوي على مخاطر أكبر من شأنها أن تزيد مشاكل واشنطن في الشرق الأوسط بأكمله.