فيديو خاص..

وزير الإعلام اليمني: قناة العالم رئتنا الوحيدة للتنفس في العالم

الإثنين ١١ مارس ٢٠٢٤ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

في ذكرى انطلاق قناة العالم، يقدّر اليمنيون وقوف القناة إلى جانبهم وإعطاء الوضع اليمني اهتماماً استثنائياً بالتغطية ومواكبة التطورات.

العالم - مراسلون

منذ انطلاق قناة العالم الإخبارية وحتى اليوم حظي الشأن اليمني باهتمام استثنائي في كافة تغطيات ونشرات وبرامج القناة؛ اهتمام ترجمه حضور القناة الواسع في مختلف المناطق اليمنية عبر شبكة من المراسلين، ناهيك عن النقل الحي وتخصيص مساحات كافية من محتوى قناة العالم لمواكبة التطورات والأحداث في اليمن على مدى سنوات.

وقال وزير الإعلام اليمني، ضيف الله الشامي في تصريح خص به قناة العالم ان القناة "کانت من القنوات الرائدة التي عملت ولازالت تعمل في تغطية الشأن اليمني بشکل کبير منذ الحروب الست، فکانت منبراً من أهم المنابر التي کانت تتحدث عن مظلومية أبناء محافظة صعدة وتتحدث عن الحروب التي دارت هنالک وتناقش القضايا اليمنية حتی کنا نعتبرها القناة الوحيدة والرئة التي نتنفس من خلالها الی العالم، لذلک دورها کبير ومحوري وبارز في اطار الانتصار للقضية اليمنية وتعريف العالم بهذه المظلومية".

خلال العقدين الأخيرين شهد اليمن محطات وتحولات وأحداثاً عديدة، كانت قناة العالم حاضرة لمواكبتها، بدءاً من الحروب على صعدة، أو الانتفاضة الشبابية التي أطاحت بنظام صالح، مروراً بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بقيادة حركة أنصار الله، وما تلتها من حرب سعودية على اليمن امتدت لسنوات، انتهاء بالمواقف اليمنية الأخيرة الشعبية والعسكرية المتعلقة بمناصرة فلسطين.

وقال الاعلامي اليمني وضاح السراجي:"قناة العالم صوت حر مقاوم وفي الشأن اليمني کان لها حضورها البارز وحضورها القوي جداً وهي للأمانة تعتبر مرجعية اعلامية في تغطية الخبر اليمني وفي الشأن العربي والاقليمي بشکل عام".

وقالت الإعلامية اليمنية رسمية المليكي:"قناة العالم احدی القنوات المهمة التي ناصرت القضية اليمنية من خلال برامجها وتغطيتها وتسليطها الضوء علی مظلومية الشعب اليمني واظهار القضية اليمنية للعالم".

ووفقاً لرسالتها ومبادئها الإعلامية عُرفت قناة العالم خلال تغطيتها للتطورات اليمنية المتعددة بانحيازها للشارع اليمني والوقوف إلى جانب قضيته ومظلوميته، وهذا التميّز كما يبدو أكسب القناة اهتماماً واسعاً ومتابعة كبيرة من قبل الأوساط اليمنية، وهو ما يدفعها إلى الاستمرار على ذات النهج مهما كان حجم التحديات والصعوبات.