العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار إلى أن المفارقة هي أن النسخة الأولى التي حصلت في باريس خرجت بورقة تفاهم تم تستليمها للمقاومة وتم الرد عليها من المقاومة وسلم الرد إلى المصريين والقطريين ومن ثم إلى الصهاينة والإدارة الأميركية، في حين رفض الكيان الصهيوني المطالب الفلسطينية.
وأشار إلى أنه وبعد الضغط على نتنياهو إرسال وفد صهيوني للمفاوضات في مصر حيث كان يرفض المشاركة في القاهرة، لكنه أرسل وفداً لم يكن مفوضا وكان عنوانه الأساسي الاستماع فقط، وأضاف: اليوم ونتيجة ضغط الميدان بشكل أساسي وكبير أرسل نتنياهو وفداً إلى الباريس وهذا الوفد هو مفوض للنقاش وللحوار في موضوع إيجاد أسس أو آليات لاتفاق تبادل أسرى.
وقال القيادي في حركة الجهاد: لكن بصريح العبارة المطالب الفلسطينية ما زالت هي هي، ويجب على الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية إذا أرادا التوصل إلى اتفاق من شأنه تبادل الأسرى، أن تلتزم بوقف العدوان على قطاع غزة بشكل كامل والانسحاب من القطاع.
ولفت إلى أن المقاومة حينما درست الورقة الباريسية الأولى ردت بتمعن وبعد تفكير ونقاش طويل، وردا على الورقة تصر المقاومة الفلسطينية على ما قدمته وهو الانسحاب الكامل من قطاع غزة، واليوم هناك حديث أيضا عن موضوع السماح لعودة أهالي شمال غزة.
وشدد على أن المقاومة لم تغير في استراتيجيتها شيء، و كانت تقول منذ البداية إنها مع صفقة تبادل سواء كانت شاملة أو متجزئة، وأوضح: هذا الكلام كان سابقا وما زال اليوم.. لكن الذي قد يكون اليوم جديداً أن المقاومة قالت إنها تدخل في موضوع التبادل بالمرحلة الأولى على أن يتم إطلاق سراح 3000 فلسطيني مقابل بعض الأسرى والاحتفاظ بالجنود الصهاينة للمرحلة الأخيرة التي يتم من خلالها صفقة كاملة ووقف العدوان الكامل على قطاع غزة.
وقال أبو سامر موسى: لذلك أقول لا يوجد أي تغير بالمقاومة الفلسطينية طالما أنها مصرة على وقف العدوان والانسحاب وإعادة الإعمار ووحدة قطاع غزة والسماح لأهالي شمال غزة بالعودة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..