رعب اسرائيلي من معادلة السيد نصرالله 'الدم مقابل الدم'

الأربعاء ٢١ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

تتصاعد عمليات المقاومة من الجبهة الجنوبية للبنان، فجبهة الاسناد لغزة والشعب الفلسطيني باتت تؤلم العدو الاسرائيلي وتستهدف مواقعه المنتشرة علی طول الحدود والمستوطنات التي سلب أمنها بشكل كامل.

العالم - انقلاب الصورة

الاحتلال الاسرائيلي كعادته يهرب من الميدان ليوسع دائرة الاستهداف لارتكاب المجازر ضد المدنيين الابرياء في جنوب لبنان كمجزرة النبطية او باستهداف منشآت صناعات مدنية كبلدة الغازية التي تبعد 50 كيلومتراً عن الحدود مع فلسطين المحتلة.

وبدأ قادة الاحتلال الكذب علی وسائل الاعلام حيث اعلنوا بأن قصف الغازية كان استهدافاً لمخازن اسلحة لحزب الله؛ لكن الوقائع أثبتت ان المكان المستهدف هي مصانع و منشآت مدنية لمدنيين يملكون مصانع تجارية في هذه المنطقة.

ويأتي اطلاق هذه الاكاذيب، في سياق التخبط الذي يعيشه الاحتلال بعد اطلاق أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله معادلة الدم بالدم.

وقال السيد نصرالله:"نساءنا وأطفالنا الذين قتلوا في النبطية وفي الصواني وفي قری الجنوب، سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم دماءاً. وسيری العدو والصديق ان هذه الدماء سيكون ثمنها دماء؛ ليس مواقع ولا آليات ولا اجهزة تجسس".

ولم ترعب هذه المعادلة جيش الاحتلال فقط بل اصبحت مثار تساؤلات كبيرة داخل الكيان الاسرائيلي، بحيث قال جاي بوران وهو طيار سابق في القوات الجوية الاسرائيلية في حديث لقناة آی.24:"نصرالله يهدد ويقول انه الدم سيكون مقابل الدم والحق مع نصرالله ونحن نعرف ان لديه صواريخ تستطيع تغطية كل البلاد.

وقال مسؤول بارز في مستوطنات الاحتلال:"نحن نصغي لنصرالله باهتمام كبير لما يقوله حول الدم بالدم وانها لخسارة اننا وصلنا الی هذا الوضع".

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..