بعد ارتكاب 13 مجزرة في غزة..

'اسرائيل' تمنع الاسعاف من انتشال الأجساد من تحت الركام

الإثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من تسعة وعشرين ألف شهيد منذ بداية الحرب. وقالت الوزارة إن عدد الجرحى ارتفع إلى أكثر من تسعة وستين ألف جريح.

العالم - فلسطين

كم سيتحمل الجسد الفلسطيني من جرائم الحرب الاسرائيلية، الا يكفي هؤلاء الابرياء هذا الكم الهائل من المذابح وسط تجاهل دولي وعدم قدرة على ردع المجرم.

خلال اربع وعشرين ساعة فقط ارتكب الاحتلال الاسرائيلي ثلاث عشرة مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها نحو مئة وثلاثين شهيدا، واكثر من مئتين وخمسة جرحی. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه لا يزال هناك عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال الاسرائيلي وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم.

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اعلن ان عدد المفقودين جراء العدوان بلغ سبعة الاف شخص، سبعون بالمئة منهم أطفال ونساء. ورغم محاكمة كيان الاحتلال بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية، يواصل استهداف المنازل والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المباني المدنية في غزة. وغارات الاحتلال وقصفه المدفعي استهدف جميع المناطق في قطاع غزة من حي الزيتون شمالا حتى خانيونس ورفح جنوبا ومرورا ببدير البلح ومخيمات وسط القطاع.

جهاز الدفاع المدني الفلسطيني قال إن آلاف المواطنين النازحين في منطقة رفح جنوبي القطاع، تعرضوا لأمراض معدية في ظل ظروف إيواء سيئة جداً. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لإغاثة النازحين في رفح. وأكد أن المواطنين يعانون الأمرين حيث يعيشون بين برودة الطقس وشح الغذاء والخوف من قصف الاحتلال. وحذر من ارتكابه مزيداً من الجرائم الإنسانية في منطقة رفح، التي تؤوي مئات آلاف النازحين، حيث ستكون طواقم الدفاع المدني عاجزة عن تلبية نداءات واستغاثات.

منظمة العفو الدولية اكدت ان على كيان الاحتلال ان ينهي احتلاله الوحشي لقطاع غزة. واضافت ان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو أطول احتلال عسكري وأحد أكثر الاحتلالات العسكرية فتكاً في العالم، مشيرة الى انه على مدى عقود، اتسم هذا الاحتلال بانتهاكات ممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الفلسطينيين، كما مكّن هذا الاحتلال نظام الفصل العنصري المفروض على الفلسطينيين ورسّخه.