العالم - خاص العالم
على وقع التصعيد العسكري الأخير لجيش الاحتلال وتكثيف عدوانه على قطاع غزة وبالتحديد على رفح تجري جهود دولية على قدم وساق للتوصل لاتفاق هدنة ووقف القتال في القطاع.
الرئيس الأميركي، جو بايدن وبعد محادثات مع ملك الأردن عبد الله الثاني، أعلن أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للتوصل إلى صفقة بشأن تحرير الأسرى ووقف القتال في غزة.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، ان "واشنطن تعمل على اتفاق بين "إسرائيل" وحماس، قد يؤدي إلى فترة من الهدوء في غزة تستمر ستة أسابيع على الأقل. نحن نعمل بجد من أجل السلام والأمن والكرامة لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأتت تعليقات بايدن، عشية اجتماع حاسم بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين وقطريين في القاهرة حول مفاوضات الأسرى وفقا لموقع 'أكسيوس' الأميركي. الذي ذكر أن استراتيجية بايدن لحرب غزة، تعتمد إلى حد كبير على التوصل إلى صفقة لتحرير الأسرى وتوقف القتال. مشيرا لاعتراف مسؤولين أميركيين، بأن الصفقة هي الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار، الذي أصبح مهما بالنسبة لبايدن محليا، حيث لا يزال يفقد دعم الناخبين، مع استمرار الحرب وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة.
هذا ومن المقرر وصول مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) وليام بيرنز للقاهرة للمشاركة بمفاوضات التهدئة.
حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، ان "نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا لتحقيقه. نحن نرى أن هناك فوائد كبيرة في التوصل لهدنة واتفاق بشأن الأسرى والسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع".
إلى ذلك أعلنت حركة حماس إن رد الاحتلال على مقترح التهدئة في غزة، يعد 'تراجعا' عن مقترح باريس ويضع شروطا وعقبات لا تساعد في التوصل لاتفاق.
واكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، ان "اي اتفاق لا يهدف الى وقف العدوان وانهاء الاحتلال هو اتفاق لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وتطلعاته واماله".
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث العبرية أن تل أبيب أعدت مسودة جديدة تتسم بقدر من المرونة في موقفها إزاء العرض الذي قدمه الوسطاء بناء على مقترح باريس على أمل أن تؤدي لانفراجة في المحادثات. مضيفة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وافق على إيفاد رئيس الموساد دافيد برنياع، للمشاركة في هذه المحادثات اليوم.