العالم - ايران
وأشار الادميرال ايراني الى أن المهمة الرئيسية لسلاح البحر في الجيش، هي حفظ وحماية الحدود المائية لايران الاسلامية، وقال: ان الدورية البحرية ٨٦ التي قامت ولأول مرة بجولة حول الكرة الأرضية برفقة مدمرة دنا الايرانية الصنع، كانت رمزا لقوة واقتدار الشعب الايراني ونظامه الاسلامي.
وتابع قائلا: ان قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (مد ظله العالي) اعتبر مهمة المجموعة بأنها أدت الى تحسين الصورة الدولية لنظام ايران الاسلامية في العالم، كما أن القيمة السياسية لهذه المهمة كانت أكثر من قيمتها العسكرية.
واضاف قائلا: لقد تم هذا الانجاز العظيم في الوقت الذي لم يتصور الخبراء الايرانيون بل حتى الأجانب أن يستطيع الايرانيون صناعة مدمرة بهذه الأبعاد وبإمكانها القيام بمثل هذه المهمة الكبيرة للغاية.
وشدد "ايراني" على أنه والى جانب كل هذه الانجازات فإن الدورية ۸۶ اجتازت في مهمتها المحيطات في الوقت الذي لم يكن في حسبانها الظروف الجوية، مؤكدا أنه تم ولأول مرة اجراء 3 عمليات جراحية بنجاح اذ كانت كل المستلزمات الطبية متوفرة في المجموعة.
وعن آخر إنجاز سلاح البحر في الجيش الايراني قال: ان توفير الأمن في بحر قزوين يتولاه هذا السلاح، حيث استطعنا ضم مدمرة ديلمان الى اسطول الشمال في هذا البحر، مما زاد من قوة سلاح البحر في كل المجالات وتوفير الأمن للسفن المبحرة في المنطقة.
وأضاف قائد سلاح البحر في الجيش يقول: لقد استطعنا رفع مستوى قوتنا الصاروخية في اسطول الجنوب من ناحية العدد ومداها، ليبلغ مدى الصواريخ الى ۱۰۰۰ کیلومتر.
وقال المسؤول الايراني: وفي مجالات الغواصات، فإن لدينا اليوم غواصة بحرية تم تزويدها بكل المعدات التي صنعها الشبان الايرانيون في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية.