لماذا تدخل المقاومة أسلحة جديدة إلى الميدان؟

لماذا تدخل المقاومة أسلحة جديدة إلى الميدان؟
السبت ٢٧ يناير ٢٠٢٤ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

كتبت صحيفة «الأخبار» في تقرير لها الیوم السبت أن المقاومة في لبنان لجأت منذ بدء الحرب الحالية إلى استخدام أنواع من الأسلحة لم يكن العدو يعلم بوجودها.

العالم - لبنان

وجاء في هذا التقرير: غالباً ما تورد المقاومة الإسلامية في بياناتها حول العمليات ضد مواقع قوات الاحتلال الاسرائيلي عبارة الردّ بـ «الأسلحة المناسبة»، من دون إعطاء تفاصيل و الإعلان صراحة أو مواربة عن وجود مثل هذه الأسلحة، يُستخدم في سياق استراتيجية الفعّالية من جهة والردع من جهة أخرى.

ليل أول من أمس، نشر الاعلام الحربي فيديو لاستهداف منصة تجسّسية في موقع جل العلام في القطاع الغربي، لا يمكن رؤيتها من الجانب اللبناني بالعين المجرّدة لوجودها خلف جدار إسمنتي يرتفع بضعة أمتار. إذ أن أجهزة رصد بالمقاومة، التي تشمل وسائل كثيرة من بينها المُسيّرات الاستطلاعية، كشفت عن أعمال هندسية يقوم بها جيش الاحتلال لتعويض ما خسره من منظومات التجسّس بفعل ضربات المقاومة، وحدّدت نقاط الانتشار الجديدة لجنود الاحتلال بعدما هجروا مواقعهم المعروفة ونقاطهم الثابتة.

ويوم أمس، أعلنت المقاومة الإسلامية أنها استهدفت‏ ثكنة ‌‏«معاليه غولان» بصواريخ «فلق 1» وحقّقت فيها إصابات مباشرة. وهي المرة الأولى التي يُشار فيها إلى هذا الصاروخ، وليس معلوماً إذا ما كان استُخدم سابقاً.

و«فلق 1» صاروخ جديد أدخلته المقاومة إلى الخدمة. ويُستخدم في إطلاقه الوقود الصلب ذو القاعدة المزدوجة، ويتم تثبيته على مركبة جيب خفيفة 4 × 4 ضمن منصة بـ 6 صواريخ. وقد تم تطوير جيل جديد منه يدعى «فلق 2». والصاروخان ينطلقان بسرعة تفوق سرعة الصوت، إلا أن سرعة «فلق 2» تفوق «فلق 1» بنسبة 85%، لامتلاكه محرّكاً أكبر وأقوى. ويتمتع هذا الصاروخ بالخصائص الآتية:

- المدى الأقصى: 10 كيلومترات

- الارتفاع الأقصى للتحليق: 3500 م

- الوزن: 113 كيلوغراماً

- وزن الرأس الحربي: 50 كيلوغراماً

- الطول: 1.32 متر

- عيار الصاروخ: 240 ملليمتراً.