شاهد بالفيديو..

الانقسامات تنهش بكيان الاحتلال.. فهل اقترب أجله؟

الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠٢٤ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

الانقسامات تضرب الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب، في ظل فشل العدوان على غزة يسعر الخلافات، حيث أصبح نتنياهو بسبب المحاربة من قبل شركاءه يفقد السيطرة والقيادة، ما يحدر الكيان الغاصب نحوهاوية الهزيمة.

العالمانقلاب الصورة

يقولون لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وفي زمن الحروب على الجميع ان يكونوا متمسكين حتى لا يكون هناك خلاف على السطح، لكن في حكومة الكيان الصهيوني وفي الكيان الصهيوني الخلافات وصلت إلى عنان السماء بين الحكومة ومجلس الحرب وبين كل أطراف اللعبة السياسية داخل الكيان الغاصب.

نتنياهو الذي تحدث في بداية العدوان على غزة، عن الوحدة بين الصهاينة وضرورة التزام الجميع من أجل الانتصار في الحرب على الشعب الفلسطيني.

على من تقرع مزاميرك يا نتنياهو، وانت الذي تتحمل المسؤولية الكبيرة عن هذه الخلافات الكبيرة والحادة بين أعضاء الحكومة ومجلس الحرب، وأن هذه الخلافات ظهرت منذ اليوم الأول لسبعة أكتوبر بعد العملية الكبيرة للمقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى.

ملفات محل خلافات حادة بين المؤسستين السياسية والعسكرية في "إسرائيل" تطورت إلى اتهامات بين النخبة السياسية والعسكرية، صراعات كشفها رئيس اركان جيش الاحتلال السابق وعضو حكومة الحرب غادي ايزنكوت، تبدا بحسبه من ملف فشل الملف الاستخباراتي في منع عملية طوفان الأقصى وعدم أخذ الانذارات على محمل الجد، واصفا نتنياهو بالمسؤول غير الموثوق لأنه لا يقول الحقائق.

الخلافات الحادة لم تتوقف عند 7 اكتوبر العملية التي جرت وتحميل المسوليات بل انسحبت بعد بدء العدوان على غزة، خلافات حادة وشجار في داخل الحكومة الصهيونية وبين الحكومة الصهيونية ومجلس الحرب وبين نتنياهو ووزير حربه يوأف غالانت.

عملية طوفان الأقصى أظهرت هشاشة الكيان الإسرائيلي وفشل العدوان على غزة أخرج الخلافات بشكل كبير، وبرهن على أن الزعامات داخل الكيان الصهيوني في اضمحلال تام وأما الهزيمة قادمة لا محال وأنها ستكون علامة على الانهيار الكامل لهذا الكيان وبداية نهايته.