بعد خروجها من اولويات الحرب على غزة..

بالفيديو.. قضية الأسرى بدأت تلقي بثقلها على حكومة نتنياهو

السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

قضية الأسرى، أكثر القضايا خطورة وأهمية بالنسبة للداخل الإسرائيلي، وأكثر القضايا إهمالا من قبل حكومة بنيامين نتنياهو كما يعتبر أهالي وعائلات الأسرى. 

العالم _ خاص بالعالم

فتركيز جيش الاحتلال على الرد الإنفعالي بعد عملية طوفان الأقصى، وضع الأسرى خارج أولويات الحرب على غزة، رغم تكرار نتنياهو ومجلسه الحربي بأنهم الهدف الأول للعمل العسكري في القطاع.

لكن بعد أكثر من 100 يوم على العدوان، يبقى هدف استعادة الأسرى بعيدا عن التحقيق، رغم حملات الترغيب والترهيب التي يلجأ إليها جيش الاحتلال وآخرها رمي منشورات على قطاع غزة تدعو الفلسطينيين للمساعدة في العثور على الأسرى المستوطنين مقابل السماح بعودتهم إلى مناطقهم في القطاع.

في المقابل، بدأت الانتقادات اللاذعة لنتنياهو تخرج من المجلس الحربي، لاسيما ما صرح به عضو المجلس غادي ازينكوت الذي شدد على انه من المستحيل اعادة الاسرى في المستقبل القريب دون اتفاق مع حركة حماس.

ازينكوت الرافض لأي عمل عسكري يهدف لاستعادة الاسرى أكد ان الاحتمال ضئيل جدا لنجاح هكذا سيناريو والحديث عنه توزيع للوهم لعائلات الاسرى.

موقف ازينكوت يعزز تحرك العائلات التي بدأت تصعد من احتجاجاتها وترفع سقف مطالبها التي تخطت استعادة ابنائها الى استقالة حكومة نتنياهو، خاصة وأن كثيرين من هؤلاء يتهمون الحكومة بقتل عدد من الأسرى، وآخرهم اوهاد يعلوني الذي قالت الوية الناصر صلاح الدين إنه قتل بقصف اسرائيلي رغم محاولات ابقائه حيا.

وفي هذا السياق يتوقع مراقبون أن يكون لقضية الأسرى تأثير كبير في المرحلة المقبلة، خاصة مع توجهات داخلية واميركية للضغط على حكومة نتنياهو، ضغط سيكون من بوابة قضية الأسرى وتظاهرات عائلاتهم والاحتجاجات في الشارع بشكل عام، وذلك من أجل الانتقال الى مرحلة ما بعد الحرب مع ما يحمله ذلك من تبعات على نتنياهو وحكومته قبل اي طرف اخر.