العالم - فلسطين
وفي آخر جرائمه، قصف الكيان المجرم مخيمي البريج والمغازى وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين. وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء والجرحى نتيجة استهداف الاحتلال منزلا في جباليا شمال قطاع غزة.
كما أدت غارات اسرائيلية عنيفة على مدينة رفح الی سقوط شهداء وجرحى، وصلت جثامينهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
وفي جنوب القطاع، عاود جيش الاحتلال قصفه المدفعي على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس وسمعت أصوات اشتباكات متقطعة في محاور القتال شرق ووسط خانيونس.
من جهتها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، من انتشار كبير للأوبئة والأمراض المعدية بين الأطفال في قطاع غزة، داعية إلى وقف الحرب وإيصال المساعدات دون شروط.
وأشارت المنظمة إلى أن أماكن النزوح في رفح تفتقر للغذاء والماء والبنية التحتية للصرف الصحي، مضيفة أنّ الأطفال يعانون من الإسهال وسوء التغذية والأمراض المعدية والأوبئة. وشدّدت على ضرورة وقف الحرب وإيجاد مكان آمن للنازحين وتوفير إمكانية وصول الأدوية الضرورية.
وفي السياق ذاته، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من منع كيان الاحتلال دخول الأدوية الى غزة، ودان المرصد بأشد العبارات منع وتقييد سلطات الاحتلال توريد الأدوية إلى المستشفيات في قطاع غزة، لا سيما في مدينة غزة وشمالي القطاع، معتبراً أن ذلك يمثل حكماً بالموت على آلاف الجرحى والمرضى.
بحسب شهادات جمعها فريق الأورومتوسطي من مسؤولين طبيين، فإن معاناة المرضى في قطاع غزة تتفاقم بشكل غير مسبوق بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.