بالفيديو..

الإحتلال يقتل عشرات الصحفيين خلال 71 يوما من العدوان  

السبت ١٦ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

بين عدسة الكاميرا وفوهة البندقية الإسرائيلية عداوة نابعة من عداوته مع الحقيقة، ومع بدء العدوان على غزة، لم يكن الاعلاميون خارج نطاق الاستهداف الاسرائيلي، والدافع الوحيد هو منع إيصال جرائم الاحتلال الى العالم. 

العالمخاص بالعالم

أكثر من تسعين صحافيا استشهدوا في غزة على أيدي جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الاول اكتوبر الماضي. عدد يتجاوز عدد الصحافيين الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت ستة اعوام. أو حرب فيتنام التي استمرت نحو عشرين عاما.

استهداف الصحافيين يحمل دلالة وحيدة، هي أن حكومة الاحتلال تعلم حجم جرائم الحرب والابادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، ولا تريد أن يصل للعالم حقيقة هذه الجرائم، ليس خوفا من المحاسبة، بل فقط من أجل ضمان استمرارية الغطاء الغربي الذي يتمتع به الاحتلال في ارتكابه لهذه الجرائم، لاسيما من قبل الولايات المتحدة، التي ما زالت تبرر للاحتلال جرائمه، حيث قال البيت الابيض ألا مؤشرات على أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الصحافيين.

لكن صفة التعمد واضحة جدا بالنسبة للاتحاد الدولي للصحفيين الذي أكد رئيسه تيم داوسن أن الاحتلال تحاول اخفاء ما يحدث في غزة من خلال استهداف الصحفيين، مضيفا أن ما يجري في القطاع لم يحدث في أي مكان آخر من العالم.

ومع وضع الاعلاميين في غزة وكذلك في لبنان ودول أخرى هدفا لجرائم الاحتلال من اجل طمس الحقيقة واسكات الاصوات التي تنقل الواقع، فإن الحقيقة الوحيدة التي تفرض نفسها هي أن رواية ما يحصل في غزة تصل الى كل العالم، رغم محاولات الاعلام الغربي التغطية عليه.

حيث بدأ كثير من الاعلاميين والمفكرين اليهود يتحدون الاعلام هذا من أجل اظهار حقيقة الاجرام الاسرائيلي، اضافة الى كثير من الاعلاميين الغربيين المعروفين بانحيازهم الى الكيان الاسرائيلي، والذين بدأوا يغردون خارج سرب الرواية الاعلامية الاسرائيلية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...