العالم- اليمن
وأوضح العميد سريع في حفل تكريم لأسر الشهداء بصنعاء، أن الجرائم الوحشية التي ترتكب اليوم في غزة هي نفس الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني على مدى تسع سنوات مضت من العدوان على اليمن حيث استهدف العدو المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق وأماكن النزوح ومنازل المواطنين بنفس السلاح الأمريكي، لافتا إلى أن الأمريكي هو من أدار المعركة على اليمن وهو من يدير المعركة اليوم في غزة وفلسطين.
وأشار إلى أن من اعتدى على الشعب اليمني من تحالف أنظمة الشر وعصابات المرتزقة هم من يناصرون ويؤيدون الكيان الصهيوني في عدوانه الهمجي على غزة، وأن من وقفوا مع غزة اليوم هم من وقفوا مع اليمن.. وقال: " نخوض اليوم معركة مصيرية مع العدو الصهيوني والأمريكي، ومستمرون فيها حتى يتوقف العدوان على غزة".
وجدد الناطق الرسمي للقوات المسلحة، التأكيد على أن القوات المسلحة الباسلة جاهزة وحاضرة ومستعدة لكل الخيارات والاحتمالات للرد على أي اعتداء من قبل أنظمة العدوان السعودي الإماراتي.
ولفت إلى أن الأمريكان والصهاينة إذا ما اعتدوا على اليمن فإنهم سيرتكبون حماقة كبرى وسيكون الرد قوياً ومؤلماً من جانب القوات المسلحة والشعب اليمني العظيم أولي القوة والبأس الشديد.
وأضاف "يكفينا فخراً وشرفاً في اليمن أننا سطرنا موقفاً مشرفاً سيخلده التاريخ في نصرة غزة وفلسطين وخوض معركة المواجهة مع العدو الصهيوني وتوجيه ضربات موجعة لكيان الاحتلال بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة ومنع سفن العدو الإسرائيلي والمتعاونة معه من المرور عبر البحر الأحمر وباب المندب حتى يوقف عدوانه على قطاع غزة".
وأضاف" مستمرون في معركة المواجهة مع قوى العدوان والطغيان وسنمضي قدماً في مسار الانتصار لوطننا وشعبنا ولقضايا أمتنا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".. مؤكدا أن ما يحدث اليوم في غزة وفلسطين من عدوان صهيوني همجي ظالم انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وقبل يوم من تجدد العدوان على غزة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في حال قرّر استئناف عدوانه على قطاع غزة.
وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، توجّه القوات اليمنية برسالة إلى المجاهدين في غزة وكل فلسطين بعنوان "نداء الوفاء"، وأكدوا فيها أن "ثبات مجاهدي فلسطين واستبسالهم وجهادهم قدّم دروساً لكل أبناء الأمة المظلومة عن كيف تكون التضحية في ميادين العِزَّة ومواقف الشرف والكرامة"، محطمين بذلك أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر".
وكانت القوات البحرية اليمنية قد نجحت، ضمن عملية نوعية، في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
ونفذت عمليات إطلاق الصواريخ البالستية والكروز والمسيرات نحو الأراضي الفلسطينية المحتلّة ولا سيما "إيلات"، جنوبي فلسطين، التحاماً بمعركة "طوفان الأقصى".