المقاطعة .. شبح "اسرائيل" والخطر الداهم على إقتصادها

الإثنين ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:١٨ بتوقيت غرينتش

ظهرت حملات المقاطعة بوصفها إحدى الوسائل الفعالة للتعبير عن الاحتجاج والرفض للسياسات والأفعال التي يمارسها الاحتلال الصهيوني من محاولات ابادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري.

وقد دفعت المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، العديد من الحملات المناهضة للصهيونية، لدعم حملة مقاطعته دوليا وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه للمرة الأولى في تاريخ الكيان، خاصة من خلال تنظيم احتجاجات في الشوارع، دعوة إلى قطع علاقات الدول الأوروبية مع الكيان الصهيوني، وعدم التعاون الاقتصادي مع الشركات المرتبطة به، أو حتى مقاطعة البضائع المصنعة من قِبَله في الأراضي المحتلة .

وتهدف أنشطة هذه الحملات، وسط ضغوطات وتحديات قانونية كثيرة من اللوبيات الصهيونية، إلى وقف الهجمات الوحشية وعمليات القتل التي يقوم بها جيش الإحتلال ضد سكان غزة،جاهدة في زيادة الوعي العام للدول الأوروبية بالقضية الفلسطينية من خلال إنتاج محتوى حول جرائم النظام الصهيوني ضد أهل غزة.

وبحث برنامج صباح جديد علی شاشة قناة العالم هذا الصباح، أهمية مقاطعة كيان الاحتلال الصهيوني، بحضور الدكتور ناصر فخاري مدير منظمة "كوثر" الاقتصادية.